على الرغم من تصريحات وزير البترول بضخ كميات كبيرة وإضافية من السولار والبنزين 80 لمحطات التموين إلا أن المشكلة ما زالت على أشدها بمحافظة بنى سويف. زحام كبير وفوضى ومشاجرات وصفوف طويلة
على الرغم من تصريحات وزير البترول بضخ كميات كبيرة وإضافية من السولار والبنزين 80 لمحطات التموين إلا أن المشكلة ما زالت على أشدها بمحافظة بنى سويف. زحام كبير وفوضى ومشاجرات وصفوف طويلة أمام المحطات التى يوجد بها سولار أو بنزين بينما أغلب المحطات تضع أقماع حمراء دليل على عدم وجود مواد بترولية وسط غياب غير مبرر سواء من مسئولى التموين أو قيادات الشرطة والجيش مما أدى إلى انتشار أعمال البلطجة بشكل علنى داخل المحطات وخاصة من تجار الجراكن على الرغم من قرار المحافظ بمنع تعبئة الجراكن، إلا أن هذه القرارات لا تجد من ينفذها بعد تخاذل الجميع عن أداء دورهم وسط رواج علنى لتجارة السوق السوداء التى يذهب إليها أغلب الكميات التى ترد لمحطات التموين بمشاركة أصحاب وعمال المحطات وسائقى سيارات نقل السولار والبنزين والموردين الكبار للمحطات ومفتشى التموين وتجار السوق السوداء فعلى طول الطرق بمختلف أنواعها سواء الزراعية أو الصحراوية أو الفرعية دخل مدن المحافظة ينتشر تجار السوق السوداء بشكل علنى.
ويشير أسعد رضا موظف إلى أن الضحية فى نهاية المطاف هو المواطن البسيط فالسائقين استغلوا هذه الأزمة وقاموا برفع تعريفة الركوب بنسبة تصل إلى أكثر من 50% بل إلى الضعف فى العديد من الأمكان بحجة شراء السولار والبنزين من السوق السوداء بضعف الثمن فتعريفة التاكسى على الرغم من أنه يعمل بالغاز الطبيعى ارتفعت من جنيهين إلى ثلاث جنيهات كما ارتفعت تعريفة الركوب على سبيل المثال من قرية اشمنت إلى مدينة بنى سويف من 100 قرش إلى 150 قرشا وقفزت تعريفة الركوب القاهرة بنى سويف من 8 جنيهات وهى التعريفة الرسمية إلى 12 جنيها وأحيانا إلى 20 جنيها وتصل إلى 22 جنيها خلال يومى الخميس والجمعة ومن الفيوم إلى بنى سويف من جنيهين إلى ثلاثة جنيهات.
==
س.س