توقعت الجزائر أن يرتفع إنتاجها من القمح خلال العام 2012 بنسبة 31% ليصل الي 5.5 ملايين طن، مقابل 4.2 مليون طن العام 2011.
توقعت الجزائر أن يرتفع إنتاجها من القمح خلال العام 2012 بنسبة 31% ليصل الي 5.5 ملايين طن، مقابل 4.2 مليون طن العام 2011.
وقال رشيد بن عيسى وزير الزراعة الجزائري خلال اجتماع تقييمي لمناقشة الاستثمار في الزراعة ببلاده خلال الربع الأول من العام الجاري، انه إذا ما تمت كل النشاطات
التقنية والمعالجة الصحية للنباتات بشكل صائب، فإننا سنحقق إنتاجا جيدا من القمح هذه السنة.
وأوضح أن حملة الحصاد ستكون جيدة جدا من حيث إنتاج القمح الصلب، وجيدة في إنتاج القمح اللين ومتوسطة في إنتاج الشعير. مشيرا إلى أن بعض مناطق إنتاج الشعير لم تسجل كميات أمطار مهمة، مما قد يؤثر على إنتاجه هذا العام. وبلغ إنتاج القمح في 2009 – 2010 أكثر من 4.5 ملايين طن ،مقابل أكثر من 6.1 مليون طن في 2008 /2009.
وحققت الجزائر إكتفاء ذاتيا من القمح القاسي بالفترة 2008-2010، ويبلغ عدد المزارعين المتخصصين في زراعة الحبوب 600 ألف مزارع.
وتقوم الحكومة الجزائرية برفع سعر شراء القمح من المزارعين لتشجيعهم على الإنتاج، بالإضافة إلى تقيدم إمتيازات أخرى، كقرض الرفيق، الذي تتحمل فيه الدولة أعباء دفع
الفوائد، فضلا عن تخفيض سعر الأسمدة للمزارعين بنسبة20 في %. يذكر أن الجزائر تعد من أكبر المستوردين السبعة في العالم للقمح.