اثار الحكم ببراء المتهمين فى قضية قطع أذن تاجر قبطى بمدينة قنا، وذلك على خلفية شائعة وجود علاقة بينه وبين فتاة مسلمة. مخاوف الأقباط من تكرار عدم عقاب المتهمين في الأحداث الطائفية. وقد قضت محكمة جنايات قنا
اثار الحكم ببراء المتهمين فى قضية قطع أذن تاجر قبطى بمدينة قنا، وذلك على خلفية شائعة وجود علاقة بينه وبين فتاة مسلمة. مخاوف الأقباط من تكرار عدم عقاب المتهمين في الأحداث الطائفية. وقد قضت محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار محمد نصر بذلك مما مثل صدمة للاوساط القبطية الذين تتملكهم هواجس من تصاعد التيار الإسلامى و مدى استحقاقاتهم للمواطنة وازاء التغيرات التى تحدث فى التركيبة السياسية فى مصر الان
علق احد المحامين الذى رفض ذكر اسمه قائلا :” نعم أرفض ذكر اسمى فالان لم تعد لدى ثقة فى أن أقول رأيى بمنتهى الحرية ثم اجد من يرفع دعوى ضدى لمجرد انى مسيحى يقول فيها اننى أعلق على أحكام القضاء .. فاى قضاء هذا الذى يمنح البراءة لاناس اساءوا الى الإسلام والى المواطنة تحت دعوى اتمام الشريعة واقامة الحدود، وهل أصلا يوجد حد بقطع الأذن؟! اذا فهم مجموعة من البلطجية المتاجرين باسم الدين .. فهل نظل تحت سطوة هؤلاء والى متى يتم تديين القضاء ؟! وهذا ما لا يدعو الى الاطمئنان ابدا فى ظل تلك الأجواء و لا يطمئن الى أن هناك قضاة محايدون لا ينحازن الى تيار بعينه لذلك ادعو لتطهير القضاء من كل من لهم انتماءات .
ترجع وقائع القضية إلى مارس 2011 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقنا، بلاغا من أيمن ثروت ديمترى (تاجر)، بقيام بعض الأشخاص الملتحين بإشعال النيران فى منزله بالإضافة إلى إحداث عاهة به من خلال قطع أذنه، وذلك على خلفية تردد شائعة بالمنطقة عن وجود علاقة بينه وبين فتاة مسلمة تستأجر شقته بمدينة قنا.
وعلى الفور، انتقلت الجهات الأمنية إلى مكان الحادث وتم القبض على الشخصين المتهمين وتحرير محضر بالواقعة وإحالتهما للنيابة العامة التى أحالتهما إلى محكمة جنايات قنا والتى قضت ببراءة المتهمين من التهم المنسوبة إليهما .
إ س