بدون أي لافتات أو ملصقات أو ما يدل على تبعيتهم لأي جهة حكومية وقف عدد من الشباب من الجنسين فى احدى النواصى فى منطقة المنيرة الغربية وأمامهم تم وضع صندوق به أمصال شلل الأطفال وعلى الرغم من الإعلان عن الحملة فى وسائل الإعلام
بدون أي لافتات أو ملصقات أو ما يدل على تبعيتهم لأي جهة حكومية وقف عدد من الشباب من الجنسين فى احدى النواصى فى منطقة المنيرة الغربية وأمامهم تم وضع صندوق به أمصال شلل الأطفال وعلى الرغم من الإعلان عن الحملة فى وسائل الإعلام والترويج لأول حملة تتم بدون شعار سوزان مبارك بعد الثورة إلا أنها تمت تحت شعار اخر بديل فارتداء الشباب المشاركين فى الحملة لشعار الحرية والعدالة وعدم ظهور أى مرافق لهم يبدو من مظهره أنه تابع لوزارة الصحة أدي إلى عزوف الأهالى عن تطعيم اطفالهم.
وطنى تلقت عددا من الشكاوى والتخوفات من المواطنين وتساؤلات حول تبعية هذه الامصال ومصدرها ولماذا يقوم شباب الحرية والعدالة باعطاء التطعيمات للاطفال والادهى كان وجود من يتساءل عن امكانية أن تأتى الكنيسة عن طريق المستشفى الخاص بها بامصال أيضا
وللوقوق على حقيقة ما يجرى فى الشارع فى امر خطير يمس صحة الاطفال توجهنا الى احدى هذه الحملات حيث اكدت لنا احدى الشابات وتدعى هبة احمد انها وزملائها متطوعين فى هذه الحملة بناء على طلب وزارة الصحة وهدا أمر يحدث دائما وعندما سألتها عن السر فى ارتداء شعار الحرية والعدالة قالت: وما المانع من ارتداء شعار الحزب أو أن نقوم بالدعاية له.
وسألتها هل تعملون بمفردكم؟ فاجئنى صوت يقف على جانب المجموعة قائلا: أنا هشام عبد الرزاق من مكتب صحة شمال الجيرة وأضاف لا أعرف لماذا لا تقبل الناس على الحملة على الرغم من أننا فى منطقة شعبية مزدحمة فنحن من الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا لن يتقدم سوى أعداد صغيرة للتطيعيم وعندما اخبرته بتخوفات الاهالى خاصة والحملة لا تبدو تابعة لاى جهة قال :إن الجميع يخدم مصر سواء الحرية والعدالة او غيرها وان هولاء الشباب متطوعين مقابل 15 حنيها يوميا طوال مدة الحملة واضاف انهم مخطئون حيث لم توضع ملصقات الحملة فى الشوارع التى يقفون فيها وكان لابد من وضع لافتة مع كل مجموعة من المجموعات التى تقدم التطعيم فى الشوارع.
والسوال الأن هل الامصال متوفرة ورخيصة بهدا الشكل وإن ظلت فى حرارة الجو حتى وأن وضع عليها بعض الثلج وتلفت فلا مشكلة وهل التعامل مع اول حملة بعد عام ونصف من عدم حصول الاطفال على هذه الجرعات التنشيطية يكون بهدا الاهمال ثم ما هى الخبرة التى يمتكلها هؤلاء الشباب للقيام بتطعيم الاطفال فقد صرحت وزارة الصحة ان الحملة بها متطوعين ولكن من يعطى التطعيم مسئول من مكتب الصحة ولكننى شاهدت غير ذلك فالفتيات المتطوعات هن من يعطين التطعيم ثم ما هذا العدد الموجود فى كل مجموعة من المجموعات التى توجد فى الشوارع والذي زاد كما رأيت عن ستة اشخاص ماذا يفعلون إذا الامر لا يحتاج إلي أكثر من فردين وإذا كان هؤلاء الشباب يتقاضون يوميا 15 جنيها يوميا فلماذا يرتدون شعارات غير شعار وزارة الصحة تلك الوزارة التى نعرف جميعا أنها تقدم الخدمة دون تميز؟
—
س.س