يتوجه الفرنسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع ان تؤهل الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي والمرشح الأوفر حظا في هذا الاستحقاق الاشتراكي فرانسوا هولاند إلى الدورة الثانية في السادس من مايو المقبل
يتوجه الفرنسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع ان تؤهل الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي والمرشح الأوفر حظا في هذا الاستحقاق الاشتراكي فرانسوا هولاند إلى الدورة الثانية في السادس من مايو المقبل.
وسيقوم حوالي 44,5 مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار المرشحين اللذين سينتقلان إلى الدورة الثانية من بين المرشحين العشرة المتنافسين في السباق إلى قصر الإليزيه. وبعد أسبوعين سيختار الناخبون الفرنسيون المرشح الذي سيقود لخمس سنوات فرنسا، هذه القوة العالمية الكبرى والعضو الدائم في مجلس الامن الدولي والتي تملك نفوذا خاصا قل نظيره في العالم.
وترجح استطلاعات الرأي منذ أشهر عدة فوز فرانسوا هولاند في الدور الثاني بمعدل 55% من الأصوات وبذلك ينطلق المرشح الإشتراكي من موقع قوة في طريقه ليكون أول رئيس يساري لفرنسا منذ فرانسوا ميتران 1981-1995. وآخر استطلاعات الرأي الذي نشرت نتائجه الجمعة يعطي هولاند تقدما طفيفا على الرئيس نيكولا ساركوزي في الدورة الأولى بنسبة 28% من الأصوات مقابل 26%. ويتوقع ان يتنافس على المرتبة الثالثة مع مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون أبرز الأسماء الجديدة في هذه الانتخابات اذ ان المرشح الوسطي يبدو بعيدا عن المنافسة مع 11% مع اليمينية المتطرفة ماري لوبين. اما المرشحون الآخرون الناشطة البيئية ايفا جولي واليميني نيكولا دوبون انيان والمرشحان اليمينيان المتطرفان فيليب بوتو وناتالي ارتود والمرشح جاك شوميناد فلم يتخط اي منهم عتبة 3% في استطلاعات الرأي.