فى رد فعل مفاجىء بعد إعلانها استدعاء سفيرها للمشاورات حول اغلاق السفارة السعودية بالقاهرة أعلنت السعودية وقف تأشيرات العمل والزيارة والسياحة والزيارة العائلية والزيارة التجارية والعمرة والحج الصادرة من القاهرة والاسكندرية للمصريين حتى اشعار اخر
فى رد فعل مفاجىء بعد إعلانها استدعاء سفيرها للمشاورات حول اغلاق السفارة السعودية بالقاهرة أعلنت السعودية وقف تأشيرات العمل والزيارة والسياحة والزيارة العائلية والزيارة التجارية والعمرة والحج الصادرة من القاهرة والاسكندرية للمصريين حتى اشعار اخر
حول موقف السعودية صرح مختار نوح المحامى و النقابى قائلا إن مثل تلك التصرفات منطقية فى الدبلوماسية الدولية و تعليق كافة الانشطة الدبلوماسية والسفر حتى اعلان النتائج الخاصة بالمشاورات
اما حزب الحرية والعدالة فاصدر بيانا دعا فيه المملكة العربية السعودية إلى العمل علي عدم زيادة الاحتقان بين القاهرة والرياض، والتفكير مرة أخرى في قرار غلق سفارتها وقنصليتها في القاهرة واستدعاء سفيرها للتشاور.و أكد الحزب أن الجماهير التي تظاهرت أمام السفارة السعودية خلال الأيام الماضية كانت تعبر عن رغبة المصريين في الحفاظ علي كرامة مواطنيهم في الدول العربية، وتعبيرا علي أن ما كان يحدث من استهانة بكرامة المصريين في الخارج لم يعد مقبولا بعد الثورة التي أعلت من كرامة المصريين داخليا وخارجيا.
كما أكد الحزب أن العلاقات المصرية السعودية أكبر من أي مشكلة يمكن تجاوزها بالتشاور والشفافية بين البلدين، وهو ما يمكن أن يحدث من خلال مشاركة فريق مصري في التحقيقات الجارية مع المواطن أحمد الجيزاوي المحتجز لدي السلطات السعودية، وإعلان هذه التحقيقات علي الرأي العام بشكل شفاف ومحايد.
و دعا الحزب المجلس العسكري باعتباره القائم علي أمور السلطة التنفيذية الآن إلى اتخاذ خطوات جادة لحل مشكلة الجيزاوي بالشكل الذي يضمن كرامة المصريين ويحافظ في الوقت نفسه علي متانة العلاقات المصرية السعودية.
ياتى البيان الصادر عن الحزب فى ذات الوقت الذى قال فيه الخبير الاستراتيجي السعودي على التواتي إن ما حدث أمام السفارة السعودية بالقاهرة «عمل مدبر» من أحد الجماعات في مصر، نظراً لعدم حصولها على تمويل من المملكة العربية السعودية للوصول إلى كرسي الرئاسة التي تطمح إليه .
—
س.س