أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير تمسك بلاده بنهج الحوار والدبلوماسية مع دولة جنوب السودان رغم الانتهاكات والخروقات التي تقوم بها وتهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة، من خلال قيادتها للعدوان المباشر ضد السودان.
أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير تمسك بلاده بنهج الحوار والدبلوماسية مع دولة جنوب السودان رغم الانتهاكات والخروقات التي تقوم بها وتهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة، من خلال قيادتها للعدوان المباشر ضد السودان.
وقال البشير في كلمة له اليوم الاثنين أمام البرلمان السوداني في دورته الجديدة “إنه برغم كل الذي حدث إلا أننا سنمضي في سياستنا بمباشرة حل المشكلات عن طريق الحوار والتفاوض، مؤكدين التزامنا بالعمل الايجابي عبر آلية الوساطة رفيعة المستوى المفوضة للاتحاد الافريقي”.
وأشار إلى أن السودان ما يزال يستجيب لدعوات أهل الحوار، حيث جرت عدة محاولات منها للوصول لاتفاق مع دولة الجنوب حول القضايا الأمنية الأساس لحل كافة القضايا.
ودعا الرئيس السوداني دولة جنوب السودان الالتزام برفع يدها عن تسليح الفصائل المتمردة، ووقف العدوان على الحدود، ليكون ذلك مدخلا لمعالجة القضايا الاخرى المتعلقة برسم الحدود والنفط وغيرها وتوفيق أوضاع الأفراد والمجموعات لكل طرف من بلدنا فى الطرف الآخر.
وأكد على أن السودان يسير بصورة جيدة فى مجال الاستقرار الاقتصادي من خلال بدائل البترول، والتي تشمل زيادة الإنتاج والإنتاجية فى مجالات التعدين والنفط والزراعة والصناعة والثروة الحيوانية بتقوية البنيات التحتية، ليكون التصدير بمواصفات عالمية ذات عائدات عالية للاقتصاد السوداني.
وقدم الرئيس البشير تقريرا للانجازات التى تمت خلال الفترة الفائتة والمرتقبة مستقبليا، رغم الظروف الاقتصادية التى يمر بها السودان. مؤكدا أن السودان ينطلق نحو آفاق أرحب بعزيمة وجدية لاتلين لتحقيق الاستقرار.