عزاء ستيفانى فى وفاة البابا شنودة الثالث
*السفارة الأمريكية تكرم سيدة مصرية كرئيسة لأكبر تجمع عالمي لمدرسي اللغة الإنجليزية
“مختبر الشهرة” يختتم الموسم الثالث بالمسابقة النهائية
* شراكة بين الولايات المتحدة ومصر لمنع العنف ضد المرأة والطفل
* مشاهد القوى الملكية برعاية إيطالية
* “الدمعة الاخيرة” للكاتب الايطالى ستيفانو بينى بالقاهرة
عزاء ستيفانى فى وفاة البابا شنودة الثالث
فى مواصلة للتعزيات المتواصلة من جانب الشخصيات الدولية ، علق “ستيفانو ستيفاني” رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الايطالي علي وفاة البابا شنودة، قائلاً :
“أعبر عن مشاعر المواساة العميقة وأتقدم بخالص التعازى للكنيسة القبطية وجميع الشعب القبطى لوفاة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
فقد فقدت مصر قيمة كبيرة وحبرا جليلا، سعى دائما خلال فترة جلوسه على كرسى البابوية الطويلة والمتميزة التى دامت اكثر من اربعين عاما، الى دعم وتهيئة مناخ للحوار والتعايش البناء بين الاديان والمذاهب المختلفة فى مصر ورعاية الاقباط ، واعبرفي هذه اللحظة العصيبة عن مساندتي للاقباط وخاصة بعد وقوع ضحايا منهم في حوادث العنف “.واختتم حديثه بقوله ان ايطاليا فقدت بوفاة البابا شنودة صديقا عظيما تعتز به وشريك حوار اسهم كثيرا فى توطيد اواصر العلاقات بين بلدينا وشعبينا.
جدير بالذكر ان رومانو برودي، و لامبرتو ديني الرئيسين الاسبقين للحكومة الايطالية قد ارسلا أيضا ببرقيات عزاء لوفاة البابا شنودة.
السفارة الأمريكية تكرم سيدة مصرية كرئيسة لأكبر تجمع عالمي لمدرسي اللغة الإنجليزية
ماجد سمير
قامت السفارة الأمريكية والجامعة الأمريكية بالقاهرة بتكريم الدكتورة دينا برعي بإقامة حفل عشاء على شرفها بمركب الباشا في 14 مارس . حضر الحفل أربعون ضيفا من الشخصيات العاملة في مجال تدريس اللغة الإنجليزية ، كما تضمن الحضور عدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ، بالإضافة إلي شخصيات بارزة من وزارة التعليم المصرية ودبلوماسي السفارة الأمريكية بالقاهرة.
تم انتخاب الدكتورة دينا برعي نائب العميد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لمنصب الرئيس المنتخب للتجمع الدولي لمدرسي اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها (TESOL)، ويذكر أن الدكتورة دينا برعي هي أول استاذ جامعي من العالم العربي يحصل على هذا المنصب المتميز.
تأسس التجمع الدولي لمدرسي اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها عام 1966 ومقره الرئيسي بالعاصمة واشنطن ، وهو أكبر رابطة في العالم لمدرسي اللغة الإنجليزية ، يصل عدد الأعضاء بها إلى أكثر من 13000 مدرس لغة إنجليزية في العالم. ويتعاون التجمع مع 109 هيئة لمدرسي اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها على المستوى المحلي مثل الهيئة المصرية لمدرسي اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها. وتهدف رسالة التجمع الدولي لمدرسي اللغة الإنجليزية إلى تطوير الخبرات المهنية في مجال تدريس وتعليم اللغة الإنجليزية.
وأكد ” روبرت ليندزي” ، مسئول المكتب الأقليمي للغة الإنجليزية بالسفارة الأمريكية بالقاهرة ، في كلمته خلال الحفل على الأهمية الإجتماعية والإقتصادية والتجارية والثقافية للغة الإنجليزية كلغة عالمية. كما إستعرض ليندزي الإسهامات المتعددة للدكتورة دينا برعي في مجال تطوير تدريس اللغة الإنجليزية في مصر.
وتقوم الدكتورة دينا برعي بصفتها نائب عميد شئون التعليم بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالإشراف على تطوير النشاطات التعليمية ، التعليم المستمر ، وبرامج التدريب في مجالات تدريس اللغة الإنجليزية ، دراسات الحاسب الألي ، التجارة وإدارة الأعمال ، اللغة العربية والترجمة وتدريب المعلمين. كما أن الدكتورة دينا برعي خبير إستشاري في شئون إختبارات وتقييم اللغة.
“مختبر الشهرة” يختتم الموسم الثالث بالمسابقة النهائية
ماجد سمير
اختتم برنامج البحوث والتنمية والابتكار التابع لوزارة البحث العلمى والممول من الإتحاد الأوروبى بالشراكة مع المجلس الثقافى البريطاني الموسم الثالث لمسابقة “مختبر الشهرة” FameLab وذلك فى حضور الدكتورة نادية زخاري ، وزيرة البحث العلمي ، الدكتور. حسين خالد ، وزير التعليم العالي ، و الدكتور جمال العربي ، وزير التربية والتعليم ، والسفير “جيمس موران” ، رئيس وفد الاتحاد الاوروبي في مصر، و كارين دالى غريب نائب رئيس المجلس الثقافي البريطاني بمصر، والعديد من السادة السفراء ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية والشركات.
شارك 265 شاب في التحديات المحلية للمسابقة وقد تم تصفيتهم إلى عشرة متسابقين يتنافسون على لقب بطل “مختبر الشهرة” في المسابقة النهائية التى عقدت على مستوى الجمهورية يوم 24 مارس .
من جانبه قال مارك ستيفنز ، رئيس المجلس الثقافي البريطاني بمصر “نحن نؤمن أن العلم من شأنه مساعدتنا على فهم الكون بشكل أفضل وعلى تطوير حلول خلاقة ومبتكرة للمشاكل المشتركة التى تواجهنا على مستوى العالم. وتكمُن قيمة برنامج (مختبر الشهرة) في بناء العلاقات والشبكات، وتطوير المواهب، وتوفير فرص للعلماء والمهندسين والجمهور لتبادل وجهات النظر في حوار متبادل قائم على الاحترام والثقة.
يذكر أن “مختبر الشهرة” مسابقة بريطانية ينظمها المجلس الثقافى البريطاني بمصر بالإشتراك مع برنامج البحوث والتنمية والإبتكار وهى مسابقة تهدف إلى إلهام الشباب المصرى وتشجيعه على التعبير عن حماسه وشغفه بالعلوم والتكنولوجيا من خلال التواصل مع الجمهور وذلك من خلال عرض المواضيع العلمية بصورة شيقة وممتعة يسهل على الجمهور غير المتخصص فهمها.
وقد بدأت المسابقة على المستوى المحلى فى نوفمبر 2011 حتى فبراير 2012 لتضم الشباب الذى تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنه ويدرسون أو يعملون في مجال العلوم أو التكنولوجيا أو الهندسة أو الرياضيات، وأيضاً قادرون على تقديم عرض مدته ثلاثة دقائق أمام الجمهور مباشرةً. يقومون خلاله بشرح موضوع علمي بشكل مبسط ومبتكر. وقد فاز على المستوى المحلى عشرة متسابقين من القاهرة، والاسكندرية والزقازيق ليصلوا إلى المسابقة النهائية على مستوى الجمهورية وهم يمثلون مجالات علمية مختلفة مثل: علم الأحياء، والهندسة، والنفط والتعدين، الكهروميكانيكية، والصيدلة، والجيولوجيا، والتكنولوجيا الحيوية. وفي إطار التحضير للتحدي النهائي، وُجِهَت الدعوة للعشرة الفائزين لحضور ورشة عمل حول التواصل العلمي يقدمها خبراء من المملكة المتحدة.
وسيسافر الفائز بلقب بطل “مختبر الشهرة” إلى المملكة المتحدة للمشاركة في مهرجان العلوم في “شيلتنهام” للاشتراك فى المسابقة الدولية والتنافس مع فائزين آخرين من 20 دولة مختلفة بما في ذلك المملكة المتحدة.
شراكة بين الولايات المتحدة ومصر لمنع العنف ضد المرأة والطفل
قام مشروع مكافحة العنف ضد المرأة والطفل – وهو نتاج تعاون بين المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – بعرض نتاج أعماله خلال السنوات الخمس الماضية في معرض أقيم يوم 25 مارس على مركب ياسو بالجيزة. وألقى المعرض الضوء على منتجات ونشرات المنظمات غير الحكومية المشاركة في المشروع بالإضافة إلي عرض فيلم توثيقي عن أعمال المشروع.
عمل مشروع مكافحة العنف ضد المرأة والطفل منذ عام 2007 علي تحسين السياسات والخدمات المقدمة لحماية المرأة والطفل من جميع أشكال العنف. وقد قام بتدريب أكثر من 700 مسئولاً بالمحاكم، وما يقرب من 1000 أخصائياُ اجتماعياً، و 12000 من قادة المجتمعات المحلية. كما تلقى أكثر من 10000 من النساء والأطفال مجموعة متنوعة من الخدمات الداعمة.
وقال والتر نورث مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “إننا نقدر لشركائنا المصريين القيادة الملهمة لهذه الموضوعات الصعبة. ونحن نشعر بامتنان لهذا العمل المشترك الذي يوضح الاستجابة الناجحة لتلك التحديات”. وأضاف قائلاً “تعد قضية العنف ضد المرأة والطفل من القضايا العالمية التي تواجهها العديد من البلدان، وهذا المعرض يوضح ما يمكن تحقيقه عندما تتكاتف معاً جميع قطاعات المجتمع – الحكومة والمجتمع المدني، والقطاع الخاص- لمواجهة القضايا التي تعد ضمن المؤشرات الحيوية لصحة المجتمعات المحلية “.
وقد ختم هذا المعرض أسبوعاً من فاعليات مشروع مكافحة العنف ضد المرأة والطفل. وقد احتوت تلك الفاعليات علي إدراة ورشة عمل يومي 21 و 22 من شهر مارس في هيليوبوليس. وقد ناقشت تلك الورشة استراتيجيات واتجاهات المتاجرة في البشر . وضمت الورشة ممثلون عن المجتمع المدني والهيئات المانحة والإعلام مع شركاء المشروع الذين تشاركوا المعلومات والمعرفة وناقشوا استراتيجيات التعاون المستمرة.
و من خلال العمل مع 32 منظمة غير حكومية مصرية، قام المشروع بزيادة نوعية الخدمات المتاحة للنساء والأطفال المهمشين ، ومنها على سبيل المثال إعادة توحيد أطفال الشوارع مع ذويهم، وتقديم المساعدة القانونية للأطفال في نزاع مع القانون، وتوعية المجتمع بشأن حقوق الطفل، وتقديم المساعدة للنساء ضحايا العنف، والبحوث والخدمات لضحايا الاتجار بالبشر، والمعرضين لخطر الاتجار بهم/بهن.
مشاهد القوى الملكية برعاية إيطالية
كتب أنطون ميلاد
نظم المركز الإيطالي للآثار محاضرة عن مشاهد القوة الملكية في “نجع الحمدولاب” وهي منطقة أثرية شمال غرب أسوان بالكاب، وقالت روزانا بيرلي ROSANNA PIRELLI مدير المركز إن تلك المنطقة عملت بها بعثة المتحف البريطاني بالتعاون مع جامعة روما وقد انضمت جامعة بولونيا Bologna مؤخراً وهم يعملون في التنقيب عن الاثار وترميمها.
وقالت ماريا جاتو Maria Carmila Gatto :”جائتنا فكرة المحاضرة بعد المؤتمر الصحفي الذي عقد عن منطقة نجع الحمدولاب وهو موقع للرسومات الصخرية art rock site و يحوي أقدم المشاهد للقوى الملكية في مصرن وقد تم اكتشاف هذا الموقع في 2008 على يد العديد من الأثريين منهم نبيل سويلم ولبيب حبشي وستان هندركس Stan Hendrickx وجون دارميل John C. Darnell.”
ثم تحدثت ماريا عن التاج الأبيض (تاج الجنوب) فقد كان مستقيما في بداية الأسرة صفر لكنه بدأ في اتخاذ بعض الميل مع مرور الوقت لنجده في صلابة “مينا نعرمر” وقد اتخذ شكله المعروف.
وقد دللت بذلك على قدم الرسومات الصخرية في نجع حمدولاب حيث يتخذ الملك في كل الرسوم الموجودة هناك تاجاً أبيض مستقيم.
وأشارت ماريا إلى تلك المشاهد الملكية بانها مصرية خالصة وليست نوبية ، فبالرغم من قرب الموقع لبلاد النوبة وبالرغم من إن النوبيين والمصريين يحملان نفس الثقافة إلا إن المظاهر المتعلقة بالملكية ليست من إنتاج النوبة بل هي مصرية ، وربما قد اعتنقها النوبيين بعد ذلك بسبب الأرضية الثقافية المشتركة بين الشعبين.
ومن أهم الدلالات على القوة الملكية الخاصة بتلك الفترة هي الكلاب فحتى “الأسرة صفر” كان تصوير الكلب بجوار الملك عندها دليل على قوته بينما نجد هذا المشهد يختفي مع بداية الأسرة الأولى.
ومن بين مظاهر القوى الملكية التي أشارت لها ماريا في رسومات ذلك الموقع هو السفن الملكية ،والتي عادة ما ترسم بكبينتين أو أعلام أو كلاهما، حيث يرسم بجوارها او بداخلها أسرى أو سجناء مقيدين والتي دائما تشير إلى الفوز في الحرب أو القدرة على السيطرة، وهي بذلك تشير إلى السلطة السياسية للملك، كما تشير السفن ذات المزار والمستخدمة في الطقوس والتي تصور بجانب الملك إلى سلطته الدينية.
وفي مشاهد أخرى أشارت ماريا إلى مظهر من مظاهر القوى الملكية في ذلك الوقت هو قدم الثور والتي تشير إلى قتل الثور وهي احد رموز القوة الملكية، كما أشارت إلى مشاهد صناعة الجعة كصناعة مرتبطة بالقوة الملكية حيث تعتبر الجعة جزء من الأنشطة الملكية.
“الدمعة الاخيرة” للكاتب الايطالى ستيفانو بينى بالقاهرة
نظم المعهد الثقافى الايطالى تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد وبالتعاون مع المركز القومى للترجمة ندوة لتقديم ترجمة كتاب “الدمعة الاخيرة” تأليف ستيفانو بينى وترجمة د. حسين محمود . و شارك فى الاحتفالية مدير المركز القومى للترجمة د. فيصل يونس و المستشار الثقافى لسفارة ايطاليا ومدير المعهد الثقافى الايطالى د. ارنالدو دانتى ماريانتشى. وذلك ، يوم 22 مارس . كما أقيم بمقر المعهد اللقاء الشهرى ” لقاء ثنائى” والذى التقى فيه الكاتب الايطالى ستيفانو بينى مع الكاتب المصرى زين عبد الهادى . كما التقى ستيفانو بينى يوم 24 مارس مع الشباب وطلبة المدارس المصرية الذين يدرسون اللغة الايطالية وذلك بمسرح المعهد الثقافى الايطالى.