أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى اليوم بيانا حول اجتماع المجلس العسكرى مع رؤساء الأحزاب قالت فيه :” لقد خرجوا متوافقين ومبتسمين، لكنهم في الحقيقية وضعونا أمام المجهول وعرضوا مصر بأكملها للضياع.. فهذا هو باختصار نتيجة اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع رؤساء الأحزاب وأعضاء مجلسى الشعب والشورى
أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى اليوم بيانا حول اجتماع المجلس العسكرى مع رؤساء الأحزاب قالت فيه :” لقد خرجوا متوافقين ومبتسمين، لكنهم في الحقيقية وضعونا أمام المجهول وعرضوا مصر بأكملها للضياع.. فهذا هو باختصار نتيجة اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع رؤساء الأحزاب وأعضاء مجلسى الشعب والشورى، حيث خرج التوافق المزعوم بمجرد توصية تقول: “ضرورة انتهاء الدستور قبل الانتهاء من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية” دون أن يحددوا موعدا محددا للاستفتاء نفسه على الدستور؟ وهل سيكون بعد الانتخابات أم قبلها وأيضا ماذا سيكون الوضع لو تم رفض الدستور من قبل الناخبين، ودخلنا في جولة جديدة من إعداده؟ وبأي مرجعية سيحكم الرئيس الجديد فى ظل عدم وجود دستور للبلاد؟ وهل سيحتاج الامر إعلان دستوري جديد أم عودة لدستور 71 كما طرح بعض المجتمعون أمس هذان الخياران؟ فهذه كلها أسئلة لا ندرى هل سقطت سهوا أم عمدا عن السادة المجتمعون مع المجلس العسكرى؟”.
ليس ذلك فحسب حيث إن الاجتماع توصل إلى اختيار 10 أفراد فقط من الخبرات القانونية من فقهاء القانون والدستور، فهل نصيب “أهل الذكر” هذه النسبة فقط التى لا تزيد عن 10%؟ ومن ناحية أخرى فإن تضائل نسبة الفقهاء الدستوريين والقانونيين فى هذه الجمعية ربما يؤدى إلى خروج الدستور بشكل معيب أو بشكل أقرب إلى “العوار” في ظل غياب أهل العلم والخبرة عن إعداده، و تمثيلهم تمثيلاً لا يرقى للمستوى المطلوب!”
وأضاف البيان :” أننا نحمل الإخوان المسلمين والتيار الدينى الذى قاد حملة “نعم” للتعديلات الدستورية مسؤولية ضياع مصر على النحو السابق، مؤكدين على أننا قدمنا النصيحة فى بياناتنا ومواقفنا العديدة التى رفضت “الترقيع الدستورى” منذ البداية، ، ولا نملك إلا أن نضع هذه الحقيقة فى مواجهة شعبنا ليعلم حقيقة الصفقة التي تمت بين “العسكرى” و”الإخوان”، والتى طالما حذرنا منها؟”
وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة :” بعد رفض لجنة التشريعات الاتفاق المبرم بالامس فان هذا يدل على وجود مؤامرة واضحة لتعطيل الدستور مما يجعل الاخوان شركاء مع المجلس فى التحايل على الشعب فى مسرحية تسليم السلطة والانتخابات الرئاسية .”
—
س.س