حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما جيش جنوب السودان على ضبط النفس بعد المعارك الحدودية العنيفة التي وقعت مع قوات الخرطوم
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما جيش جنوب السودان على ضبط النفس بعد المعارك الحدودية العنيفة التي وقعت مع قوات الخرطوم. وفي مكالمة هاتفية مع سلفا كير رئيس جنوب السودان أعرب أوباما عن قلقه من تزايد التوترات” بين البلدين بما في ذلك الاشتباكات الحدودية والمعارك في ولاية جنوب كردفان.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن “الرئيس أوباما أكد على أهمية تجنب أي تحركات أحادية. كما طلب من كير ضمان أن يمارس جيش جنوب السودان أقصى درجات ضبط النفس، وألا يشارك أو يدعم أي قتال على طول الحدود خاصة في جنوب كردفان”. وقال البيان اليوم الثلاثاء إن أوباما طلب من البلدين التوصل إلى اتفاق حول انتاج النفط. كما أعرب عن أمله في أن يلتقي كير قريبا والرئيس السوداني عمر البشير، بعد أن تسببت الاشتباكات، التي وقعت الأسبوع الماضي في إلغاء القمة، التي كان من المقرر أن تعقد بين الزعيمين في جوبا.
وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس أوباما رحب بالتزام سيلفا كير بالتحرك قدما باتجاه عقد القمة، وإيجاد حلول سلمية للسودان وجنوب السودان.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رئيسي السودان وجنوب السودان إلى عقد لقاء بأسرع ما يمكن، للحد من التوتر بين البلدين. وأعرب بان في بيان عن قلقه الشديد إزاء المعارك المستمرة على طول الحدود .كما جدد دعوته للحكومتين إلى وقف الأعمال العدائية فورا وتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها حول الأمن وترسيم الحدود ومنطقة أبيي المتنازع عليها”.