احتفلت الكنيسة الارثوذكسية صباح اليوم بالبطريركية الارثوذكسية بالإسكندرية بذكرى الأربعين لقداسة البابا شنودة وترأس الصلاة نيافة أنبا باخوميوس قائمقام البطريركى بحضور لفيف من أعضاء المجمع المقدس
احتفلت الكنيسة الارثوذكسية صباح اليوم بالبطريركية الارثوذكسية بالإسكندرية بذكرى الأربعين لقداسة البابا شنودة وترأس الصلاة نيافة أنبا باخوميوس قائمقام البطريركى بحضور لفيف من أعضاء المجمع المقدس والدكتور أسامة الفولى محافظ الاسكندرية وممثلى الكنائس الكاثوليكية والانجيلية . وقال نيافة أنبا باخوميوس القائم مقام في كلمته أن البابا شنودة لم يغب عن وعيه لحظة واحدة وأنه كان دائم السؤال عن أحوال الكنيسة حتى آخر لحظات حياته، وأنه حينما التقى به فى فترات مرضه الأخيرة كان يتابع معه تطورات أحداث العامرية ليطمئن على أولاده هناك ومتابعة كافة الأحداث رغم شدة مرضه .
وأضاف أن مدينة الاسكندرية هى فى قلب كل قبطى وهى تتذكر اليوم البابا شنودة الثالث الذى أسس مدرسة فكرية وروحية وإيمانية ووطنية ، “فهو الراهب البسيط الذى عاش الرهبنة كما كانت فى القرن الرابع ، وهو الاسقف الذى كان أميناً فى التعليم وأسس جيل الأساقفة الحالى الذى آمن بالتعليم السليم ، فالبابا كان صانعاً للتاريخ ” .
وأشار إلى أن تعاملات البابا شنودة مع المشاكل كانت مبنية على المشورة الإلهية ، ودعا الجميع بأن تكون محبتهم الحقيقية للبابا شنودة بأن يحملوا فكره ومبادئه إلى آخر لحظة فى حياتهم وان ما صنعه البابا معنا سيظل يذكره التاريخ .
==
س.س