في لقاء جماهيري حاشد صرح أمس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه علي استعداد تام للمنافسة مع أي عدد من المرشحين ولكن عليهم التقدم لأرفع مناصب الدولة بنزاهة تاركين التزوير يرحل كما رحل مع رموز نظامه البائدين
في لقاء جماهيري حاشد صرح أمس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه علي استعداد تام للمنافسة مع أي عدد من المرشحين ولكن عليهم التقدم لأرفع مناصب الدولة بنزاهة تاركين التزوير يرحل كما رحل مع رموز نظامه البائدين.
كان ذلك في كلية هندسة المطرية التابعة لجامعة حلوان وسط حضور هائل من الطلبة والمهندسين واساتذة الكلية والصحفيين وعدد من الجمهور ابدوا جميعهم منتهي الترحاب والسرور بتبادل الحوار مع مرشح الرئاسة الذي بدأ حديثه بالاثناء علي جيل الشباب الذي تحمل مصادرة جميع حقوقه وسرقوا منه ثورته.
وأضاف:” ما نشهده هذه الأيام من غلاء الاسعار والبنزين والازمات المفتعلة ماهو إلا اصطناع لاحداث هدفها هدم الثورة متصورين أن ما كان يحدث علي مدار 30 عاما سوف يستمر بالحدوث ويؤتي ثماره فاطل علينا مرشح النظام السابق باكثر من 120 ألف توكيل في 48 ساعة فقط بينما سعي البقية من المرشحين الي الوصول للنصاب القانوني ب30 الف توكيل خلال اشهر عديدة ولكنها تعليمات عليا للاسف اعطيت للمحافظين والعمد لجمع تلك التوكيلات بالتزوير كما كان الحل قديما حيث تعودوا وانا مسؤول عما اقول ولو أن الامل في وجود حاكم عسكري لكان تحقق هذا الامل طيلة ال30 عاما الماضية”.
وعن برنامجه الانتخابي قال : ” هدفي الاساسي في اول 100 يوم هو استقرار الامن في عموم البلاد ثم استقلال السلطة القضائية عن التشريعية والتنفيذية لان ذلك ما انقذنا امس بعد الحكم بخصوص لجنة وضع الدستور الحالي الذي لابد إلا يأخذ اقل من 6 اشهر في وضعه ليكون كما يتمني الجميع”توافقي” ولاداعي للتعجل واستعجال اعضاء البرلمان في ذلك بنسبة 20 او 50 % او مهما كان فالبرلمان الحالي هو اول واهم برلمان بعد الثورة هدفه الاساسي هو مراجعة القوانين الجائرة المتبقية من النظام البائد ودحض المؤامرات وحل الازمات والتصدي لمن يفتعلونها اما الدستور فعلي بقية الشعب الاهتمام به لان الشعب ليس البرلمان فقط لنحمله كل شئ هناك الفلاحون والموظفون والعاملات وربات البيوت وكل طوائف الشعب التي لابد ان تشارك في وضع دستور بلادها وبعد اشهر من تجميع الاراء يكون امرا طبيعيا وعقلانيا أن نضع دستور توافقي بناء علي مااتفق عليه الشعب بجميع فئاته وهذا هو صوت العقل.”
واستطرد : “بعدها سنتجه الي تحقيق العدالة الناجفة وعدم الانتظار عشرات من السنين في اروقة المحاكم حتي يحصل المواطن علي حقه من الدولة أو من خصمه ثم برنامج التعليم يليه برنامج الصحة ولا أود أن اطيل عليكم يمكنكم الاطلاع علي البرنامج مفصلا علي الموقع الالكتروني واحمد الله أنه أول البرامج التي خرجت للنور قبل أن اخرج لاخاطب الشعب فيها للتاكيد علي الواقعية والمصداقية”
—
س.س