* يوجد خطة أمنية لـتأمين ماسبيرو يتم تحديثها بما يتسق مع مستجدات الأحداث
* المظاهرات التي يتعرض لها المبني من الجمهور في الخارج أشد وطئة من إحتقانات العاملين في الداخل
* تم تزويد المبني بكاميرات مراقبة في جميع ثغراته وإحتمالات السرقة أصبحت مستحيلة
* تعاملنا مع غصب العاملين بالمبني بضبط النفس ولا ننكر مطالبهم المشروعة
قطاع الأمن من أكثر القطاعات الحيوية داخل إتحاد الإذاعة والتليفزيون، فهو القطاع الذي يتعامل وفق طبيعة عمله مع جميع العاملين من كافة القطاعات الأخري بالإتحاد والجمهور أيضا ، وقد ظهر دور قطاع الأمن بماسبيرو جالياَ حين تعرض المبني للكثير من المخاطر عقب أحداث ثورة 25 يناير والتي كان أخطر تداعياتها أحداث ماسبيرو الأولي والثانية والتي كانت في عقر دار الإتحاد وكذلك ما لاقاه المبني من إعتصامات ومظاهرات في الداخل والخارج ، الامر الذي تعامل معه العاملين بقطاع الأمن بضبط النفس والإتزان .
* بداية .. حدثنا عن كيفية مواجهة قطاع الأمن لهذا السيل من الإعتصامات والتظاهرات التي تندلع في ماسبيرو منذ ثورة 25 يناير ؟
قطاع الأمن من القطاعات الحيوية في المبني فهو يتعامل مع جميع العاملين من كافة القطاعات وكذلك مع الزائرين وذلك يحتم علي أفراده أن يتعاملوا مع المواقف الصعبة التي يواجهونها بضبط النفس والإتزان ، فمنذ إندلاع ثورة 25 يناير المجيدة والتي ساعدت علي كسر حاجز الخوف والحاجز النفسي عند جميع فئات المجتمع نجد مبني ماسبيرو حاله حال جميع مؤسسات الدولة فشاهد ماسبيرو الكثير من المواقف الصعبة سواء من أهل المبني أو من الخارج .
ولكن قطاع الأمن وهو قطاع أمن مدني تعامل مع كافة هذه المواقف بشكل سلمي وعقلاني ذلك لأننا جميعا نعي أن هذه المظاهرات والإعتصامات التي تندلع داخل المبني هي للمطالبة بحقوق معينة نتعاون جميعا لتحقيقها والوصول الي حلول مرضية لجميع الأطراف .
* وهل كان قطاع الأمن هو أيضا من القطاعات المتزمرة داخل المبني؟
بالطبع قطاع الأمن حاله حال جميع القطاعات داخل الإتحاد له مطالب مشروعة طالب بها مؤخرا وهي كانت عبارة عن صرف بعض بنود اللائحة وإقرارها من قبل اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام وتدخلت لحل الأزمة وبالفعل لاقت مطالب العاملين بالقطاع قبول وإستجابة من قبل الوزير ورئيس الإتحاد ثروت مكي وتم تدارك الموقف وإحتوائه وإنتهت المشكلة .
* ولكن ما أصعب المواقف الأمنية التي مررت بها داخل قطاع الأمن بماسبيرو ؟
كل موقف مر به المبني كان له وجه خطورته، ولكن قد تكون التظاهرات التي تعرض لها المبني من الجمهور في الشارع حول المبني أصعب من التظاهرات الداخلية من أبناء الإتحاد ذلك لأن العاملين بالمبني مهما تملكهم الغضب لا يصل الأمر بأي حال من الأحوال إلي تداعيات خطيرة لأن ماسبيرو هو بيتهم الثاني ولا يوجد عاقل يحرق بيته مثلا أو يدمره وكلها أمور نتعامل معها ونحاول حلها بأقل خسائر ونجد منهم تعاون وإستجابه مما بلغ بهم الغضب .
أما المواقف التي يواجهها ماسبيرو من المواطنين خارج المبني هي ما يعد لها إحتياطات أمنية مشددة فهي الأكثر خطورة ذلك لأننا لا نعرف ماذا سيكون رد فعل المواطن المعتصم أو المتظاهر أمام ماسبيرو وهذا ما يجعلنا نتخد أقصي الإستعدادات الأمنية لحماية المبني في حالة حدوث أي هجوم أو محاولة لإقتحام المبني مثلا .
* وما الخطة الأمنية لحماية المبني في حال تعرضه للخطر ؟
هناك خطة لتأمين المبني يتم تحديثها بإستمرار وفقا لتداعيات الأمور ومستجدات الأحداث وذلك بالتعاون مع الشرطة العسكرية والإطفاء والدفاع المدني والقوات المسلحة وهي خطة تأمين إحتياطية يتم تحديثها بشكل مستمر بما يتسق مع تداعيات ومستجدات الأحداث.
* وهل هناك بديل للبث الإذاعي والتليفزيون حال تعرض ماسبيرو لأي ضرر ؟
أكيد فنحد جميعا جاهزين للبث من إستديوهات المقطم وهي استديوهات اعدت في عهد جمال عبد الناصر عقب ثورة يوليو لنفس الخطر الذي قد يتعرض له ماسبيرو عقب ثورة يناير وكأن التاريخ يعيد نفسه ، وتم تنشأتها بمنطقة المقطم حتي تكون بعيده تماما عن سخونة الأحداث وبمنطقة مرتفعة وهي أعلي منطقة بالقاهرة حتي يسهل البث والإرسال .
* ما تعليقك حول ما يتردد من تسريب الأعمال النادرة من مكتبة التليفزيون لصالح الفضائيات ؟
قطاع الأمن تحت قيادة جميع قياداته دائما ما يضع خطة أمنية لتأمين الإتحاد من الداخل ولا نستطيع الجزم بأن قطاع الأمن هو وحده المسئول عن خروج هذه المواد الإعلامية من الإتحاد فقد يكون هناك مسئولين سابقين مسئولين عن هذا الأمر .
وأنا فور توليتي المنصب تم جمع جميع الشرائط والمواد الإعلامية من جميع مكاتب القيادات بالإتحاد وتم جردها وتسليمها لمكتبة التليفزيون فضلا عن كون المبني مؤمن بشكل منهجي ومنظم من خلال كاميرات تم تزويد الإتحاد بها في جميع أروقته وثغراته فلا مجال للسرقة أو تسريب أي شئ من المبني .
إ س