ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الخميس، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي يفكر جديا في تبكير موعد الانتخابات لشهر سبتمبر من العام الجاري، بدلا من نوفمبر من العام 2013
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الخميس، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي يفكر جديا في تبكير موعد الانتخابات لشهر سبتمبر من العام الجاري، بدلا من نوفمبر من العام 2013. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مؤشرات تقول بأن نتنياهو يريد استغلال موجة التأييد التي يحظى بها في إسرائيل حاليا، خاصة بعد جولته الأخيرة في واشنطن.
وبحسب يديعوت أحرونوت فإن نتنياهو سيحاول استباق تجدد موجة الاحتجاجات الاجتماعية القادمة وخوض الانتخابات لرئاسة الحكومة في ظل الشعبية العالية التي يتمتع بها من جهة، والأزمات والحروب الداخلية التي يشهدها حزب كديما المنافس.
وكانت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجريت في إسرائيل قبل نحو أسبوعين، وعلى أثر خطاب نتنياهو في مؤتمر اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، “أيباك”، قد تحدثت عن حصول رئيس الوزراء في حال أجريت الانتخابات في إسرائيل الآن، على 35 مقعدا في الكنيست، مقابل تراجع قوة حزب كديما المعارض.
ويذكر في هذا السياق، إلى أن نتنياهو يخشى أيضا من أزمة ائتلاف حادة في مطلع سبتمبر مع انتهاء سريان قانون منح إعفاءات معينة لتجنيد “الحريديم” وهم جماعة من اليهود المتدينين الذين يطبقون الطقوس الدينية بدقة في الجيش الإسرائيلي، إذ يطالب حزب “اسرائيل بيتنا” الذي يتزعمه افيجدور ليبرمان وزير الخارجية بانتهاز الفرصة وفرض التجنيد الإجباري أو الخدمة الوطنية على الحريديم والعرب، بينما تهدد ماتسمي بالأحزاب الأصولية اليهودية برفض أي تجنيد إلزامي، وبالانسحاب من الحكومة الحالية.
ومن ناحية ثانية قالت صحيفة “معاريف” اليوم إن زعيمة كديما، تسيبي ليفني، أعلنت أنها لا تأبه ولا تهتم بمنافسها على قيادة الحزب الجنرال شاؤول موفاز، الذي يعلن مسبقا أنه في حال فوزه في الانتخابات الداخلية في كديما، المقرر إجراؤها الأسبوع القادم، سينضم للائتلاف الحكومي الحالي. وقالت الصحيفة أن ليفني تشهد في الفترة الأخيرة تراجعا في شعبيتها داخل حزبها، حيث أعلن أكثر من عضو بارز، وفي مقدمتهم عضوا الكنيست نحمان شاي ويوئيئل حسون عن دعمهما لموفاز في الانتخابات الداخلية.