احتشد الآلاف أمام الأبواب الأربعة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية في محاولة منهم للدخول للإلقاء نظرة الوادع لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية السبت الماضي إلا أن المحتشدين لم يتمكنوا من الدخول ورفضوا الاستماع لنداءات الكنيسة بأن الأبواب تم غلقها وغلق قاعة الكنيسة التي بها جثمان البابا من أجل الإعداد وتجهيز مراسم الصلاة صباح غدا
احتشد الآلاف أمام الأبواب الأربعة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية في محاولة منهم للدخول للإلقاء نظرة الوادع لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية السبت الماضي إلا أن المحتشدين لم يتمكنوا من الدخول ورفضوا الاستماع لنداءات الكنيسة بأن الأبواب تم غلقها وغلق قاعة الكنيسة التي بها جثمان البابا من أجل الإعداد وتجهيز مراسم الصلاة صباح غدا.
وفشلت محاولات المحتشدين من الدخول بعد أن أحكام الجيش للسيطرة على كافة الأبواب المؤدية للكاتدرائية كما قام بتطويق أسوارها لمنع بعض الشباب من التسلل خلال الأسوار للوصول للكنيسة ووقف شباب الكشافة على جميع أسوار الكاتدرائية لمنع أى محاولات من المحتشدين للصعود ، حتى أن كثير من كهنة أوأساقفة الكنيسة لم يتمكنوا من الدخول .
وأمام فشلهم في الدخول ظل المتظاهرون يهتفون أمام البوابة الرئيسية في مظاهرة للمطالبة بالدخول مرددين ” عايزين ندخل ، عايزين نشوف البابا ، بنحبك يابابا ، مش هنمشى هنمشى ” وقام قوات الجيش بوضع أفراده أمام البوابات الرئيسية للمساعدة في خروج الكثير من الأقباط داخل الكاتدرائية منذ الصباح ولم يتمكنوا من رؤية البابا .
في الوقت نفسه استمرت مدرعات الجيش في تطويق الكاتدرائية من أجل إجراء عمليات التأمين لمراسم الصلاة غدا وتم تدعيم القوات بأفراد من جنود الأمن المركزى التي قامت بتكوين تشكيلات وصفوف حتى يتمكنوا من خروج الأقباط وعدم دخول اخرين .
إ س