فى واقعة غريبة ومثيره أعلن محامى مسلم عن طلبه للترشح على مقعد البطريرك للكنيسة الارثوذكسية خلفا لمقعد البابا شنودة الذى وافته المنية مطلع السبت الماضى حيث تقدم شريف جاد الله المحامى ببلاغ رقم 1367 لسنة 2012 يوم 21/3/2012 ضد القائم مقائم بطريرك الأقباط الأرثوذكس وتقدم بإنذاره على يد كبير محضرى العطارين لاخطاره بذلك ولكن الكنيسة رفضت قبول الإنذار وقام بتقييده بالدفاتر مما أدى به إلى تحرير محضر
فى واقعة غريبة ومثيره أعلن محامى مسلم عن طلبه للترشح على مقعد البطريرك للكنيسة الارثوذكسية خلفا لمقعد البابا شنودة الذى وافته المنية مطلع السبت الماضى حيث تقدم شريف جاد الله المحامى ببلاغ رقم 1367 لسنة 2012 يوم 21/3/2012 ضد القائم مقائم بطريرك الأقباط الأرثوذكس وتقدم بإنذاره على يد كبير محضرى العطارين لاخطاره بذلك ولكن الكنيسة رفضت قبول الإنذار وقام بتقييده بالدفاتر مما أدى به إلى تحرير محضر.
وقال جاد الله فى بلاغه “عندما علم عن نية نبيل لوقا البباوى الترشح للرئاسة عملا بفكرة المساواة ففكر فى دعوة المسلمين لانتخاب بطريرك الأقباط أيضا فمادام الأمر ليس تعيينا ومادام بالانتخاب ومادامت المساواة هى التى تحكمنا, وأضاف “وأكثر من ذلك لماذا لا يسمح لمسلم أن يرشح نفسه لمنصب البابا وهو منصب ذو طابع قانونى سياسى إدارى قبل أن يكون دينيا لأن مادمنا قبلنا لمسيحى أن يرأس الدولة المصرية فلا مانع أن يرشح مسلم نفسه ليصبح لأول مرة مسلم هو بابا الأقباط”.
وأشار إلى عزمه التقدم للترشح على المنصب مع وعده التام بالشفافية فى إدارة شئون الكنيسة والسماح لأول مرة بمراقبتها من جانب الجهاز المركزى للمحاسبات وعدم السماح أن يظل البطرطيرك جاثما على الكرسى لفترة مؤبدة بل سيكون كفترة رئيس الجمهورية.
ودعا جاد الله الأقباط بالترحيب بالفكرة قائلا “وأنا على ثقة بالترحيب بالفكرة فأنا كما هو التعبير الدارج هذه الأيام “بابا محتمل”.
واعتبر كمال زاخر المفكر القبطى أن هذا الامر الذى قام به المحامى هى دعوة من الاستخفاف الغير مقبول وهو شخص يهدف للشهرة فى ظل حالة الانفلات الذى تعيشها البلاد أن أى شخص لديه اى فكر يقوم بإعلانه واضاف انه من المؤسف أن يكون محامى مسلم يفعل ذلك على منصب البطريرك وهو منصب روحى دينى يشترط ان يكون راهبا وقضى 15 عاما فى الرهبنة وتساءل كيف لمحامى يستخف بمنصب كبير روحى للبابا بهذا الطريقة التى وصل إلى اعتبار أن منصب البابا منصب سياسى قانونى إدارى وتصور لو فعل قبطى هذا الأمر بطرح اسمه لمنصب شيخ الأزهر فماذا يكون الرد .
وأدان بيتر النجار ما أقبل عليه هذا المحامى الذى يستخف بمنصب البطريرك ويطرح نفسه للترشح على مقعد الراهب وأشار إذا كان هذا المنصب يمنع على فئات كبير من المسيحيين مثل الكهنة ويتم رفض أساقفة الابراشيات فهل يصل الأمر لهذا الاستخفاف من قبل المحامى الذى لا يرغب من هذه الخطوة سوى السخرية وربما يكون هذا الامر من دواعى القفشات بين المصريين على الفيس بوك عندما يطرح على طريقة القفشات ” إن الاخوان يبحثون مرشحهم لمنصب البطريرك كتعبير على سيطرة الإخوان على مقاعد البرلمان والنقابات والمؤسسات ويتفضل فقط مقعد البابا ولكن عندما يتحول الامر الى واقع من قبل محامى فهذا يمثل استخفاف واضح من شخص لا يراعى مشاعرى وخصوصية الآخر وطقوس الكنيسة وعقيدتها المسيحية.