شهد ميدان الأربعين بمحافظة السويس عقب صلاة الجمعة تظاهر العشرات من القوى السياسية و قيادات بعض الأحزاب للتعبير عن رفض تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد حيث رفع المتظاهرون علم مصر وقاموا باشعال النيران فى لافتة مرسوم عليها العلم الأمريكى كما حملوا لافتات مكتوب عليها ” يسقط من أهان مصر ” و ” كرامة مصر فوق الجميع ” و لا للمعونة المذله ”
شهد ميدان الأربعين بمحافظة السويس عقب صلاة الجمعة تظاهر العشرات من القوى السياسية و قيادات بعض الأحزاب للتعبير عن رفض تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد حيث رفع المتظاهرون علم مصر وقاموا باشعال النيران فى لافتة مرسوم عليها العلم الأمريكى كما حملوا لافتات مكتوب عليها ” يسقط من أهان مصر ” و ” كرامة مصر فوق الجميع ” و لا للمعونة المذله ” و ارتفعت الهتافات التى تندد بسيطرة الإخوان المسلمين و السلفيين على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد حيث ردد المتظاهرون ” اعملو لجنة تأسيسية و اللجنة مش شرعية ” و” الدستور للمصريين مش اخوان ولا سلفيين ” و “عبدالناصر قالها زمان لا أمان للاخوان ” و ” لا أخوان ولا سلفيين احنا شباب خمسة و عشرين “.
وقال سيد أبو طالب امين الحزب الناصرى بالسويس بعد ما سيطرة الأحزاب الدينية الممثلة فى حزب العدالة والحرية و حزب النور فهى تحاول أيضا السيطرة على صياغة الدستور الذى يمثل ابو القوانين و هذا العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم لذلك يجب ان تشارك كل طوائف الشعب من خلال الجمعية العموميه للشعب المصرى المتمثل فى الأحزاب السياسية و النقابات المهنية و العمالية و الشباب و الأقباط و كافة مؤسسات المجتمع المدنى ولا يجوز لأى حال من الأحوال أن تكتب الأغلبية الدستور .
وقال أحمد الكيلانى القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير أن تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور هو تشكيل استبدادى تم فيه اقصاء مختلف مؤسسات المجتمع المصرى و القوى السياسية و مختلف شرائح المجتمع فى كتابة دستورهم لذلك فأننا نحتج على تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بعد انفراد الإخوان المسلمين و السلفيين بهذة اللجنة لتكون لهم فرصة المدخل لتحويل مصر الى دولة دينية و هذا ما ترفضه القوى السياسية و الحزبية .
و قال على أمين القيادى بحزب الوفد أن وقفتنا اليوم و تظاهرنا هى البداية لمقاومة نشأ حزب وطنى جديد بعد ان استحوذ الإخوان و السلفيين على مجلس الشعب و الشورى ولهم غرض فى ان تكون لهم الاستحواذ على تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور لنجد مصر تتحول الى دولة دينية فان القوة السياسية ترفض تشكيل اللجنة التأسيسية بهذا الشكل الذى تم فيه استبعاد كثير من الكفاءات التى يستعين بها العالم كله وتم استبعادهم من المشاركة لكتابة الدستور ومن امثلتهم الدكتور ابراهيم درويش والدكتور ثروت بدوى الفقيه الدستورى و الدكتور يحى الجمل هذه أسماء يفخر بها اى مجتمع أو أى لجنة فلماذا لم يتسعان بهم فى صياغة الدستور .
وقال خالد عمر المحامى : لا لسياسة الإقصاء و التهميش نعم للمشاركة فنحن كلنا شركاء فى هذا الوطن و يجب أن تشارك كل فئات الشعب من خلال تمثيلها تمثيلا حقيقيا بدون تهميش أو اقصاء فى تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور.
إ س