فتح دير ابومقار بوادى النطرون أبوابه للزائرين بعد أن ظل طوال السنوات الماضية مغلقا تماما أمام أى زيارات للأقباط دون الحصول على تصريح مسبق ولذا أخذ شكل وطابع الرهبنة القديمة وعرف رهبانه
فتح دير ابومقار بوادى النطرون أبوابه للزائرين بعد أن ظل طوال السنوات الماضية مغلقا تماما أمام أى زيارات للأقباط دون الحصول على تصريح مسبق ولذا أخذ شكل وطابع الرهبنة القديمة وعرف رهبانه بالشدة لتفرغهم للعمل والصلاة فقط .
تم رصد حالة زحام غير مشهودة من الزائرين اليوم وأمس الجمعة حيث توافد الآلاف لأخذ البركة من الدير ومشاهدته بعد سنوات طويلة من غلق أبوابه حتى أن كثير من الرهبان فضلوا الهروب من حشود الزائرين والجلوس في “قلاليهم ” البعيدة عن موقع الزائرين للكنائس القديمة والأثرية نتيجة الإقبال عليهم لأخذ البركة ولم يظهر من الرهبان سوى بعضهم الذين قاموا بالنزول لاستقبال ذويهم .
وقال أحد العاملين بالدير أن الدير فتح أبوابه منذ وقت قصير بداية من هذا العام ولم يكن يعلم بفتح الأبواب ولكن منذ رحيل البابا وزيادة الإقبال على دير الأنبا بيشوى الذي دفن فيها البابا شنودة الثالث تحولت جميع الرحلات بعد زيارته لدير الأنبا بيشوى إلى دير أبومقار وهو ما أدى لزيادة هذه الأعداد الضخمة التي يشهدها الدير للمرة الأولى وأضاف أن الدير فتح أبوابه طوال أيام الأسبوع حتى الخامسة مساء.
من جانب آخر يتواصل الألاف من الزائرين على دير الأنبا بيشوى لأخذ البركة من مزار البابا شنوده الثالث الذي تنيح قبل أسبوعين وأدى التكدس إلى زحام غير مسبق وتسبب في حالة اغماءات واختناقات بين الزائرين وامتد الزحام من بداية الطريق الصحراوى المؤدى للدير وحتى بوابته لاسيما أيام الجمعة والسبت والأحد نتيجة الأجازات الرسمية
—
س.س