18 – 3 – 2012
أكد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري أن رحيل البابا شنودة الثالث بابا الكنيسة هو بابا لكل المصريين وأثر رحيله على المسلمين والأقباط وأشار أثناء الاجتماع الذي عقد بالمركز الثقافي القبطي
أكد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري أن رحيل البابا شنودة الثالث بابا الكنيسة هو بابا لكل المصريين وأثر رحيله على المسلمين والأقباط وأشار أثناء الاجتماع الذي عقد بالمركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية مع قيادات الكنيسة لتقديم العزاء أن مراسم دفن البابا تمثل أهمية خاصة لكل المصريين لذا قال أن الجيش سيكون على أهب استعداد لتقديم أى دعم لخروج المراسم بشكل مشرف .
وعملنا أن المشير سيخصص طائرة عسكرية لنقل جثمان البابا شنودة من مقره بالكاتدرائية إلى مدفنه في دير الأنبا بيشوى بوادي النطرون كما سيتم تخصيص طائرة أخرى تسع 100 شخصا لمرافقة جثمان البابا.
من جانب أخر بدأت قوات الشرطة العسكرية إجراء عملية التنظيم لخروج الأقباط المحتشدين داخل الكاتدرائية لمشاهدة وإلقاء نظرة أخيرة على جثمان البابا حيث انخفضت الأعداد إلى المئات وتقوم الكشافة الأن بإخلاء مجموعات قليلة كانت داخل الكنيسة، حيث دخل بعض قوات الجيش داخل الكاتدرائية لإقامة التجهيزات ولمراسم الصلاة ووضع الممرات الخاصة بكبار الزوار بالتعاون مع كشافة الكنيسة.
ووقف اللواء حمدي بدين أمام البوابة الخلفية التي تطل على شارع مصر والسودان حيث البوابة الوحيدة للخروج وظل يراقب عملية الخروج ووضع الترتيبات النهائية لإستقبال الوفود المشاركة.
وفى السياق نفسه قامت قوات الجيش بتحويل طريق شارع رمسيس وغلقه تماما بعد الزحام الذي شهدته المنطقة اليوم من الأقباط داخل طوابير امتدت من العباسية وحتى بوابة الكاتدرائية وقامت بوضع الحواجز الأمنية واصطفت سيارات للشرطه العسكرية خارج الأسوار وتم وضع أربعة مدرعات أمام البوابة الرئيسية للشارع رمسيس لترتيب عملية التأمين.
يذكر أن حالة الزحام الشديد للأقباط الذين توافدوا لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا تسببت في وفاة 4 أقباط وإصابة ما لا يقل عن 50 وفقد بعض الأطفال وقامت الإذاعة داخل المقر بمساعدة ذويهم في العثور على أبنائهم.
وأعلن المجمع المقدس غلق أبواب الكاتدرائية اليوم الاثنين وعدم السماح بأى زيارات حتى يتسنى لهم إعداد وتجهيز مراسم الصلاة وحثت الكنيسة الأقباط بعدم المجيء اليوم ومتابعة قنوات الكنيسة والفضائيات لمتابعة مراسم الصلاة التي سيحضره 2000 مسئول من الشخصيات السياسية والعامة.