فتحت مشيخة الطرق الصوفية حوارا مع الطوائف المسيحية المصرية ومشيخة الازهر والأوقاف وبعض الحركات الاجتماعية والمثقفين لطرح رؤية مستقبلية للتعايش المشترك داخل الوطن على أساس المواطنة وسيادة القانون والمساواة ورفض التعصب والتصدي للتيارات المتشددة
فتحت مشيخة الطرق الصوفية حوارا مع الطوائف المسيحية المصرية ومشيخة الازهر والأوقاف وبعض الحركات الاجتماعية والمثقفين لطرح رؤية مستقبلية للتعايش المشترك داخل الوطن على أساس المواطنة وسيادة القانون والمساواة ورفض التعصب والتصدي للتيارات المتشددة التي تحول فرض هيمنتها على حرية المواطنين بما يخالف القانون وحقوق الإنسان.
وعقد الشيخ علاء أبو العزايم وبحضور رؤساء الطرق لصوفية اجتماعيين بمقر المشيخة بأحمد سعيد بحضور نيافة الأنبا يوحنا قلته نائب البطريرك الكاثوليك والقمص مكارى يونان كاهن كنيسة المرقسية القديمة والمستشار أمير رمزي عضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء والدكتور فوزي زفزاف وكيل الأزهر الاسبق وبعض مشايخ الأزهر والأوقاف حيث تركز الحوار الذي عقد على جلستين منها الجلسة الثانية مساء أمس السبت على كيفية تفعيل وتطبيق المواطنة والحث على عمل الخير والبحث عن أرضية الاتفاق والتوفق حتى يتعايش الجميع في سلام من أجل بناء الانسان والوطن .
وأبدى بعض المجتمعين تخوفهم من صعود تيارات متشددة تسببت في تغير العديد من القيم والمبادئ العامة التي اثرت على تماسك ووحدة المجتمع وأكدوا ضرورة معالجة الخطاب الديني والعمل على أن تكون المنابر الدينية بدور العبادة موقع لبث السلام والحب والتسامح وعمل الخير وأن تكون المنابر بعيدة عن العمل السياسي واستغلال دور عبادة الله لمصالح شخصية أو سياسية لصالح تيارات أو أحزاب وهذا هدف الحوار الذي يعتمد على الجوانب الاجتماعية بعيدا عن أى أهداف سياسية .
==
س.س