أرسل وزير الخارحية الايطالي تيرسى الى القائمقام للكنيسة الارثوذكسية الأنبا باخوميوس برقية عزاء لرحيل قداسة االبابا شنودة أكد فيها تلقيه ببالغ الحزن والألم نبأ وفاة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية
أرسل وزير الخارحية الايطالي تيرسى الى القائمقام للكنيسة الارثوذكسية الأنبا باخوميوس برقية عزاء لرحيل قداسة االبابا شنودة أكد فيها تلقيه ببالغ الحزن والألم نبأ وفاة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، موضحا أنه كان من المقرر خلال زيارته للقاهرة فى يناير الماضى لقاء قداسته الا ان ظروف البابا الصحية الحرجة وقتها حالت دون اتمام اللقاء.
وأضاف أن البابا شنودة هو المعلم الروحى للاقباط المسيحيين فضلا عن انه كان نبراسا للقيم الانسانية التى اتفق عليها العالم مثل الاخاء والتسامح و الرحمة، و قد سعى دائما خلال فترة جلوسه على كرسى البابوية الطويلة والمتميزة التى دامت اكثر من اربعين عاما، الى دعم وتهيئة مناخ للحوار والتعايش البناء بين الاديان والمذاهب المختلفة فى مصر وقارة افريقيا، مؤكدا قداسته ملهما لمبادرات الحوار بين الاديان، و صديقا عظيما تعتز به ايطاليا وبدون شك أسهم
كثيرا من خلال قيادته الروحية وايمانه العميق فى توحيد الصف بين المصريين مسيحيين ومسلمين.
من جهة أخرى قامت الفاتيكان اليوم، بتنكيس العلم الفاتيكانى بناء عن طلب من قداسة بابا روما، حدادا على قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأعرب البابا بنديكت السادس عشر، بابا روما، عن مدى محبته، لشخص قداسة البابا شنودة، رغم أنه لم يلتق به، إلا أنه قرأ عنه كثيرا، مؤكدا أنه رجل دين وسلام.
وقال المكتب الإعلامى:”إننا ننعى بمزيد من الألم فقيد الأمة والعالم بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى انتقل إلى السماء بعد حياة حافلة خدم خلالها وطنه وكنيسته بكل أمانة وبر”، مشيرا إلى أن العالم خسر قامة كبيرة، تحملت عبر سنوات طوال هموم هذا الوطن الذى أحبه، فأحبه كل أبناء مصر و العالم مسلمين ومسيحيين.
إ س