إستضافة حزب التجمع بميدان طلعت حرب مؤتمر”العلمانية والأصولية… الصدام القادم” وتم طرح الاوراق التالية من قبل كلا من :حيث قال أ.د. مراد وهبة رئيس منتدى أبن رشدالعلمانية والأصولية… الصدام
إستضافة حزب التجمع بميدان طلعت حرب مؤتمر”العلمانية والأصولية… الصدام القادم” وتم طرح الاوراق التالية من قبل كلا من :
حيث قال أ.د. مراد وهبة رئيس منتدى أبن رشد
العلمانية والأصولية… الصدام القادم
الأصوليات متماثلة أية كانت سمتها الدينية، ففى رأيها أن الحاكم الحقيقى للأنظمة الاجتماعية على تبانيها هو الله. ويترتب على ذلك أن ليس لأحد من دون الله حق التشريع، أى ليس فى إمكان البشر أن يشرعوا قانوناً، وليس فى إمكانهم أن يغيروا مما شرع الله لهم. والحكومات لا تستحق الطاعة إلا من حيث أنها تحكم بما أنزل الله.
والتناقض غير المشروع الذى تقع فيه الأصولية هو أن الوضع الاجتماعى فى حالة تطور، وفرض معتقد مطلق على هذا الوضع الذى لا يستطيع إلا أن يتطور يفضى إلى أحد أمرين: إما أن يتجمد وإما أن يرفض التجمد ويندفع نحو التطور فيدخل المعتقد المطلق فى أزمة. وهو بالضرورة داخل فى أزمة لأن الوضع الاجتماعى متطور بالضرورة.
وظاهرة الكوكبية التى شاعت مع الثورة العلمية والتكنولوجية تعنى نسف المسافة مكاناً وزماناً، وبالتالى تمتنع الفواصل والحدود ويصبح الكل فى حالة أعتماد متبادل، وبالتالى لن يكون من حق أحد أن يزعم أمتلاك الحقيقة المطلقة. ومن هنا جاء تعريفى للعلمانية بأنها التفكير فى النسبى بما هو نسبى وليس بما هو مطلق. والأصولية هى على النقيض إذ هى التفكير فى النسبى بما هو مطلق وليس بما هو نسبى.
وإذا توهمت الأصولية أنها قادرة على إزاحة العلمانية فالصدام قادم بالضرورة.
التعايش أو الصراع بين الأصولية والعلمانية
و طرح الاستاذ أحمد زايد مدير الندوة :
سوف أحاول طرح ما ولدته ثورات الربيع العربى من كشف وتوضيح لتناقضات المجتمعات العربية، وأهمها التناقض الفكرى والسياسى بين العلمانية والأصولية. وكيفية رؤية كل منهما للآخر، وتحاول الورقة أن تستعرض الأزمة تاريخياً فى الغرب والعالم العربى مع التركيز على الحالة التونسية والحالة التركية المعاصرتان كمؤشر على إمكانية تلافى الصراع والوصول للتعايش الديموقراطى بين كافة فصائل الوطن الواحد أو على الأقل محاولة ذلك.
وكذا محاولة تحليل موانع وعوائق التعايش فى الحالة المصرية لعله يكون ذلك معيناً على مواجهة الواقع الحالى بكل تنقضاته وملابساته التى تكاد تودى بالثورة وأهدافها، وتؤكد الورقة على أهمية التعايش كضرورة وليس كخيار اذا اراد الفرقاءالنهضة والتقدم وقبلهما السلام والأمن الاجتماعى والقومى.
أربعة محاور لضرورة الصدام مع الدولة الأصولية
وطرح الاستاذ مارك لطفى قائلا :
هل لأننا منحلون أو فاسقون أو لا أخلاقيون… هل لأننا مسيحيون أو بهائيون أو شيعيون أو ملحدون… هل لأننا عملاء وصهونيون وعبرانيون وماسونيون؟… أم أن هناك أسباب منطقية تتعلق نظرياً وعلمياً بالدولة الإسلامية بصفة عامة والدولة الإسلامية الإخوانية على وجه الخصوص.
وتطرح الورقة بعض تلك المحاور لعلها تفيد القارئ فى إعادة تقييم لتلك التجربة، وربما تعين البعض فى اتخاذ القرار للبحث عن مشروع ‘خر أكثر نفعاً لمصر ولشعبها. وتتلخص تلك المحاور فى:
المحور المعرفى والفلسفى والمحور الاقتصادى والمحور السياسى والمحور الاجتماعى.