يعرض غدا محمد أنور عصمت السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب تقريرا حول أحداث العامرية يتضمن العديد من التوصيات الهامة لحل تلك الأزمة، وطرق التعامل مع التوترات الطائفية فى مصر. وقال
يعرض غدا محمد أنور عصمت السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب تقريرا حول أحداث العامرية يتضمن العديد من التوصيات الهامة لحل تلك الأزمة، وطرق التعامل مع التوترات الطائفية فى مصر.
وقال السادات أن المجلس قد طالب من عدد من النواب عمل تقرير حول تلك الأحداث، بناء على طلبات إحاطة عاجلة من النواب لبحث تلك الأزمة، إلى جانب توجه عدد من نواب البرلمان أمس إلى العامرية فى مبادرة شخصية لاحتواء الموقف.
وأكد السادات أن التقرير يتضمن العديد من التوصيات من بينها تناول وسائل الإعلام لمثل هذه الأحداث وتعاليم الدين والثقافة وما يخص الجلسات العرفية، وضرورة أن يراعى فيها تطبيق العدالة والقانون .
وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك حساسية كبيرة فى التعامل مع التوترات الطائفية، مشددا على ضرورة الانتهاء من إصدار التشريعات المتأخرة مثل قانون بناء دور العبادة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين.
جدير بالذكر أنه عقد يوم الخميس الماضى عدد من نواب مجلس الشعب من الإسلاميين والمدنيين جلسة عرفية لمحاولة الغاء ما توصلت له الجلسة العرفية الماضية من تهجير للمواطنين الأقباط .
انتقد الخبراء بيان النواب حول الجلسة وأكدوا أن دولة القانون على المحك فنواب الشعب ومشرعيه انتهكوا القانون واستخدموا عبارات فضفاضة ترضى كل الأذواق ، وتثنى على دور السلفيين فى عدم تفاقم الوضع .
كما انتقدوا عدم التتطرق لعائلة نبيل صاحب المشكلة سواء استمرار تهجيره أو عودته وكيفية التصرف في ممتلكاته .
وكانت النيجة النهائية للاجتماع عودة عائلة ابو سليمان وعدم تعويض المضارين وتجاهل عائلة مراد بما يعني استمرار تهجيره وعدم قدرته علي بيع ممتلكاته .
حضر الجلسة العرفية النواب ماريان ملاك ومصطفى النجار والشيخ احمد الشريف وابو العز الحريري والشيخ شريف الهوارى ومحمد عبدالوهاب وعمرو الشوبكي ومصطفى النجار وعاطف مخاليف وإيهاب رمزي وسوزي عدلى وحسني دويدار.
—-
س.س