يختتم مساء اليوم بمحاضرة قداسة البابا شنودة الثالث، أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي بدأ في التاسع من فبراير الماضي تحت قول ” كلنا سنغير بغلة ربنا يسوع المسيح” ( 1 كو 15: 51-85) و أشترك في
يختتم مساء اليوم بمحاضرة قداسة البابا شنودة الثالث، أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي بدأ في التاسع من فبراير الماضي تحت قول ” كلنا سنغير بغلة ربنا يسوع المسيح” ( 1 كو 15: 51-85) و أشترك في فيه مختلف العائلات المسيحية بمصر مع مرعاة التوزيع الجغرافي للكنائس داخل القاهرة، و من المنتظر أن يحضر مساء اليوم جميع بطاركة و أساقفة و رؤساء الكنائس المصرية ليحتفلوا و يصلوا معاً من أجل الوحدة.
و في لقاء مع نيافة الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط و المدبر البطريركى للأقباط الكاثوليك و عضو اللجنة التنفيذية بمجلس كنائس الشرق الأوسط لموقع وطني قال: إن وحدة المسيحيين داخل كنيسة واحدة بالتأكيد هي رغبة و شوق عند جميع المسيحيين في العالم، وهي تعاليم السيد المسيح الأساسية حني ”يؤمن العالم أنك أرسلتني”، والكنيسة الكاثوليكية ترفع صلواتها كثيرا من أجل أن يحقق الرب وحدة الكنائس، لكن هناك أسبابا تاريخية مختلفة تعوق حدوث هذا بالسرعة التي نشتاق لها، وأعلم أنها تحتاج إلي وقت، ولكني واثق في فاعلية الصلاة، ومؤمن أن الوحدة هي عطية من الله، لأن الرب هو الوحيد القادر علي هذا العمل وكل مجهوداتنا البشرية هي صلوات لتهيئة القلوب ولتصفية المعوقات، ونحن دائما نقول اطلبوا إلي رب الحصاد أن يجمعنا جميعا في رعايته الواحدة، وأنا أؤكد إن عشنا حياة المحبة فسوف نمهد طريق عمل الله بيننا من أجل وحدة الكنيسة”.
و من ناحية أخرى هناك حوارات تتم بجانب الصلاة، على مختلف المستويات فهناك حوار بين الكنائس بينها و بين بعض و هناك حوارات داخل الكنيسة الواحدة، و :”نحن لان ككنائس مصرية نسعى لمبادرة نأمل أن تكون بداية الوحدة، وهى تكوين مجلس كنائس مصر و أن يكون تحت مظلة مجلس كنائس الشرق الأوسط و نحن قد اجتمعنا منذ ثلاث أسابيع و سوف نجتمع مرة أخرى يوم 21 فبراير لوضع تصور و خطة لنشاط مجلس مصر الذي يهدف إلى تكثيف النشاطات و ألقاءات بين الكنائس بمصر و يشمل الأربع عائلات المسيحية المصرية و هم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و كنيسة الروم الأرثوذكس و الكنيسة الكاثوليكية و الكنيسة الانجيلية”.
—
س.س