يتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الاثنين 27 فبراير إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لاجراء مباحثات مع المسئولين حول الملف النووي الإيراني.وتأتي زيارة باراك في وقت تزايد عدد اللقاءات التي
يتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الاثنين 27 فبراير إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لاجراء مباحثات مع المسئولين حول الملف النووي الإيراني.
وتأتي زيارة باراك في وقت تزايد عدد اللقاءات التي تجرى بين مسئولين رفيعي المستوى من كلا الجانبين، لبحث الملف الإيراني، الأمر الذي لم تشهده العلاقات الإسرائيلية الأمريكية منذ سنوات عدة.
ومن المقرر أن تتبع زيارة باراك إلى الولايات المتحدة زيارة أخرى بعد أسبوع سيقوم بها الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس الذي سيوجه خطابا في المؤتمر السنوي، الذي ستعقده
لجنة الشئون العامة الإسرائيلية الأمريكية (إيباك) يوم الأحد المقبل. كما سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو،
الذي سيتحدث كذلك أمام مؤتمر (إيباك) وذلك بعد يوم من خطاب بيريس. وسيجتمع يوم الأحد المقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع بيريس ثم سيلتقي في اليوم التالي مع نتنياهو.
وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية اليوم “أن بيريس ونتنياهو اجتمعا يوم الجمعة الماضي لتنسيق مواقفهما قبل سفرهما إلى الولايات المتحدة”.
وجاء هذا الاجتماع بعد يوم واحد من تقرير نشرته صحيفة (هارتس) الإسرائيلية ونفاه الرئيس بيريس بقوة والتي اكدت انه سيبلغ الرئيس اوباما رفضه شن أي هجوم اسرائيلي
على ايران. ومن المقرر أن يلتقي باراك في زيارته كلا من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ومستشار الأمن القومي الأمريكي توم دانيليون.
كما سيجتمع باراك كذلك في اطار هذه الزيارة مع مدير جهاز الاستخبارات الوطني الامريكي جيمس كالبر.
وكان السفير الامريكي في اسرائيل دان شابيرو اعتبر الاسبوع الماضي في تصريحات صحفية ان توالي الزيارات الثنائية وزيادة عددها في هذه المرحلة هو امر غير مسبوق.
وستستغرق زيارة باراك للولايات المتحدة يومين قبل أن يعود إلى إسرائيل لاطلاع نتنياهو على نتائج زيارته لواشنطن. ومن المتوقع أن يغادر نتنياهو اسرائيل مساء الخميس المقبل نحو العاصمة الكندية اتاوا، حيث سيلتقي رئيس الوزراء ستيفن هاربر، قبل أن يواصل رحلته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وكان نتنياهو أبلغ أعضاء حكومته خلال الاجتماع الأسبوعي لهم أن التقرير الأخير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران يؤكد أن تقديرات اسرائيل بشأن
نشاطات إيرانية النووية صحيحة.
وإتهم نتنياهو طهران بأنها تواصل العمل على نحو متسارع في تنفيذ برامجها النووية، ومن دون أي توقف في تجاهل واضح وتحد صريح لقرارات المجتمع الدولي.
وكانت الوكالة الدولية أكدت في تقريرها الذي صدر يوم الجمعة الماضي أن إيران زادت من قدرتها على تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20% متجاهلة المطالب الدولية.