يبدأ مجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا ظهر اليوم الثلاثاء نقاشا عاجلا حول الأوضاع في سورية بحضور رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز الناصر ومفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي
يبدأ مجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا ظهر اليوم الثلاثاء نقاشا عاجلا حول الأوضاع في سورية بحضور رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز الناصر ومفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، لالقاء بيانين حول الأوضاع في سورية. وتتمحور كلمة رئيسة مجلس حقوق الإنسان السفيرة لاورا ديبوي لاسير حول أسباب انعقاد هذا النقاش العاجل، فيما لم تعلن سورية عن المتحدث باسمها أمام المجلس. ومن اللافت للنظر تغيب مندوبها الدائم السفير فيصل الحموي عن أعمال جلسة افتتاح الدورة ال19 التي عقدت الليلة الماضية.
وشهدت أروقة الأمم المتحدة في جنيف طيلة الليلة الماضية مشاورات ماراثونية بين كافة الدول الأعضاء في المجلس لوضع صيغة قرار جديد حول مطالبة الحكومة السورية بوقف العنف واحترام حقوق الإنسان.
في سياق متصل، قال وزير الشئون الاجتماعية اللبناني وائل أبوفاعور أن عدد النازحين السوريين رسميا 6916 نازحا حتى الآن. وأوضح أبوفاعور عقب اجتماع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي مع المديرة الإقليمية لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين نينت كيلي أن تدفق النازحين الجدد يجري بوتيرة ضئيلة تقدر بنحو 200 نازح أسبوعيا وأحيانا يتراجع العدد.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي محادثاته مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للشأن السوري كوفي عنان بأنها طيبة جدا وتطرقت للموضوعات المتعلقة بمهمته في سورية.
وأكد عقب انتهاء المباحثات مع عنان “طلبنا من عنان حصوله على موافقة سورية أولا بالنسبة لهذه المأمورية لأنها الطرف المهم والاساسي”.
وأعرب عن “استعداد طهران للقيام بأي دور يمكن أن يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في سورية”. في الوقت ذاته شدد على “ضرورة اعطاء الحكومة السورية الوقت لتحقيق ما وعدت به”. مشيدا بالاستفتاء الأخير على الدستور السوري الجدي، الذي تمت الموافقة عليه بنسبة 89%.