وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تدعو لتحقيق مستقل لكشف ملابسات أحداث بورسعيدماجد سميردعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل لالقاء الضوء على ملابسات الحادث المأساوي
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تدعو لتحقيق مستقل لكشف ملابسات أحداث بورسعيد
ماجد سمير
دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل لالقاء الضوء على ملابسات الحادث المأساوي ،الدموى الذى وقع أمس أول باستاد بورسعيد عقب مباراة ناديى المصرى والأهلى لكرة القدم.
و من جهتها ،قالت المفوضة المكلفة بشؤون الرياضة “اندرولا فاسيليو” ان “كرة القدم كما كل انواع الرياضة غالبا ما تلهب مشاعر الجماهير لكن الاحداث التي شهدناها في الاستاد غير مقبولة على الاطلاق على حد تعبيرها.
كانت الاحداث المؤسفة التى وقعت فى مباراة كرة القدم بين الاهلى والمصرى اسفرت عن مقتل 74 شخصا واصابة المئات من مشجعى كرة القدم الذين سقطوا فى بمدينة بورسعيد ضمن مباريات الدورى العام المصرى.
خطوط لمياه الشرب وفرص عمل جديدة لشعب سيناء بدعم من أمريكا
تحت رعاية السفارة الأمريكية بالقاهرة قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلي جانب شركة سيناء لمياه الشرب والصرف الصحي بالتوقيع علي اتفاقية تعاون هذا الشهر لتركيب خطوط جديدة لمياه الشرب للمواطنين بمحافظتي شمال وجنوب سيناء.
وصرح به والتر نورث، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأن ” هذه المشروعات تمثل فرصة لنساهم بدعم اثنين من الأولويات الهامة للشعب المصري ، وهى – الحصول علي مياه الشرب النقية وخلق فرص عمل جديدة” ، وأضاف “نحن نركز جهودنا في المناطق التي توجد بها حاجة ماسة إلي فرص عمل وتطوير البنية التحتية، تحديدا مياه الشرب”.
وسيقوم المشروع بتركيب 50 كيلومترا من خطوط المياه التي من شأنها تقديم خدمة جديدة ومحسنة إلي ما يقرب من 57000 مواطن يعيشون في القرى التي تقع في مناطق بير العبد، والحسنة، والشيح زويد، ونويبع، والطور، وأبو رديس، ورأس سدر.
جدير بالذكر أن الوكالة الأمريكية قد ساهمت بما يقرب من 4.4 مليار دولار في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمصر منذ عام 1979، مما ساعد علي إحداث تطور كبير في الخدمات وإنجاز الكثير من الإصلاحات في هذا القطاع الهام. كما ساهمت المرافق الجديدة الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية علي تحسين الصحة والظروف المعيشية ل 23 مليون مواطن مصري من الذين يعيشون في محافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والفيوم وبني سويف والمنيا والأقصر والدقهلية. وتركز الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مشروعاتها حاليا في المناطق الريفية التي في أمس الحاجة لهذه الخدمات.
رسالة سلام للعالم من خلال حفلان للفنانة الكندية نيما بمصر
نظمت سفارة كندا لقاء أعقبه حفل استقبال بمنزل السفير الكندى بمناسبة زيارة الفنانة الكندية نيما NEeMA لمصر ، والتى قدمت خلالها خفلان بدار الأوبرا المصرية و كايرو جاز كلوب بالتعاون مع الفرقة المصرية “سلالم”. وألقى السفير الكندى ” ديفيد دريك” Mr David Drake كلمة بهذه المناسبة ، أعرب فيها بداية عن أخلص تعازيه الشخصية وتعازى الشعب الكندى للشعب المصرى فى الحادث المأساوى ببورسعيد . وقال ان الشعبين يأملا فى عدم تكرار الحادث المأساوى مرة أخرى، وأنه لهذا قررت السفارة الكندية تأجيل الحفل ليوم 9 فبراير مشاركة فى الحداد على الضحايا . وقال السفير ان سفارة كندا استقبلت هذه الليلة المغنية الكندية “نيما ” لأنها مغنية موهوبة لها صلات تربطها بمصر ولبنان ولها جولات غنائية ناجحة فى عدد من البلدان . وقد زارت “نيما ” مصر من قبل وحصلت على دراسات موسيقية بالاسكندرية ، وهى تعمل الآن عن قرب مع “ليونارد كوزين” ، وهو أحد الشعراء المعروفين فى العالم الموسيقى . وتتعاون مع فريق سلالم ـ وهو يتكون من 6 عازفين يمزجون موهبتهم بموسيقاهم ليقدموا بها عملا مميزا . وأوضح السفير “دريك” أن “نيما ” و”سلالم” يشاركان بعملين من أجل إيصال رسالة تفاهم إلى العالم أجمع ، ونأمل ان هذا التعاون يعكس مدى ما يمكن أن يصنعه التعاون والتأثير الموسيقى المتبادل بين الشرق والغرب فى إخراج عمل فريد ومميز .
وأعربت “نيما ” فى حوار سريع معها خلال اللقاء عن سعادتها البالغة لوجودها بمصر وأوضحت أن والديها مصريان من أصول لبنانية ، عاشا فى مصر فى البداية ثم هاجرا إلى كندا منذ الستينيات .. وأن اسمها الأصلى هو نادين نعمة الله . وأوضحت “نيما “: ” أول مرة آتى لمصر كان هذا فى عام 1999 ، وبعد 10 سنوات عدت مرة أخرى وعشت بمصر 8 شهور وهنا بدأ مستقبلى الفنى مع مدرب الجيتار محمد عماد الدين ومع مدرسة الصوت “تيتى”. وأول مرة أسجل فى استديو كان مع فاضل اسكندر بالأسكندرية . ووقتها كنت بأتعامل مع بعض الطلبة الصغار وكنت أدرس لهم الفن ، وبعدها بدأت اتعلم الجيتار و قررت أنى أحترف الموسيقى والغناء واكتشفت أنى أود أن أعيش فى مصر . وعندما عدت لكندا – حيث أعيش فى شمال كندا – قررت ان ارجع لمصر . أنا سعيدة أنه اتيحت لى الفرصة للمجىء لمصر ، وانه قد اتيحت لى الفرصة لزيارة العديد من المعالم السياحية الجميلة بمصر مثل الأقصر وأسوان والغردقة ودهب .. إن مصر حقا بلدا محببة إلى نفسى” .وأشارت نيما إلى أن الحفلات التى تقدمها تتضمن عدد من الأغانى كتبتها هى بنفسها وأخرى لداليدا .
وأضافت “نيما ” أن زوجة سيادة السفير “فيكى” ذكرت لك أغنية تعجبها من ضمن الأغنيات التى أقدمها بعنوان “ماسى” أى شكرا .. حيث عشت حياتى بين المواطنين الكنديين فى الشمال الذين اعتادوا بدأ اجتماعاتهم بالترانيم “صلاة شكر لله من خلال كلمات ملحنة ومرنمة بشكل روحانى بسيط “.. وكانوا يبدأون اجتماعاتهم أيضا بصلاة يطلبون فيها الوحدة والمحبة بين جميع الناس – على اختلاف معتقداتهم أو أديانهم أو ميولهم السياسية أو أجناسهم _ و ربما لهذاحدث تأثير إيجابى داخلى وأحببت العمل فى مجال حقوق الأنسان .
وقالت “نيما ” ولهذا التأثير أيضا أحببت أن أوصل من خلال أغنياتى رسالة إلى العالم بأهمية السلام والاتحاد معا وضرورة تدعيم التفاهم بين الناس والدول لنكون أكثر سعادة وكثر إيجابية نحو بعضنا البعض .
مــــــارى ….
وزير الخارجية الألمانية يتحدث عن المخاطر التى تواجه الربيع العربى
تحدث وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيلى في مقال كتبه لصحيفة فرانكفورتر تسايتونغ ، عن دور الأحزاب الإسلامية في التحولات الراهنة في شمال أفريقيا والعالم العربي. وقال فيسترفيلى : أن هناك ثلاثة مخاطر تهدد “الربيع العربي”: أولهم الإرجاع، وهو استقواء الأنظمة المُسقطة الأوتوقراطية من جديد. الخطر الثاني هو الفشل الاقتصادي المحتمل الذي سيؤدي إلى تصعيد التوترات الاجتماعية وحدوث اضطرابات جديدة. أما الخطر الثالث فهو اختراق الحركات المتطرفة الأصولية الإسلاموية للحراك الديمقراطي وانقلابها عليه.
وأضاف فيسترفيلى : يجب علينا دعم عمليات التحول في شمال أفريقيا والعالم العربي سياسيا واقتصاديا. ويمكننا تحقيق الكثير في سبيل تحسين التوقعات الاقتصادية وفرص الحياة الشخصية للناس عبر الاستثمارات والشراكات التعليمية وفتح الأسواق بشكل أكبر. فعلى الصعيد السياسي يجب علينا الدفع إلى إرساء المؤسسات والعمليات الديمقراطية إلى جانب المشاركة والتعدد. وعلينا ان نعرف كيف نتعامل في هذا الإطار مع المجموعات السياسية التي تستقي أجنداتها السياسية من المنظومات المبدئية والأخلاقية للإسلام؟ فهناك أغلبية للقوى ذات التوجه الإسلامي اتضحت في الانتخابات التي أجريت أو التي تجرى. فكيف نتلاقى مع الإسلام في
السياسة؟
أجاب فيسترفيلى عن تساؤلاته التى طرحها : من المهم أن تكون النظرة نزيهة وحيادية. فالإسلام السياسي ليس متساويا مع الإسلاموية المتطرفة. والتوجه الإسلامي لا يمثل في حد ذاته فكرا رجعيا معادي للحداثة والديمقراطية والحرية. يجب علينا أن نتعلم التدقيق في النظر والتمييز. فقد دخلت أيضا مجموعات متطرفة، أي بالفعل “إسلاموية” السباق السياسي ، و لن يكون للحوار معها أي نجاح. لكن في تونس أو المغرب على سبيل المثال نرى أنه حتى الآن كانت المجموعات الحاصلة على الأغلبية أحزابا وسطية ذات توجه إسلامي معتدل.
وقال فيسترفيلى : إنه من الضروري أن نسعى إلى الحوار مع هذه القوى المعتدلة حول علاقة الدولة بالمجتمع والسياسة بالدين. فالأحزاب المستلهمة من القيم الإسلامية والتقاليد الوطنية هي التي تمتلك أكبر فرصة في الوقت الحالي للتطور لكي تصبح على المدى الطويل أحزابا شعبية قادرة على الحصول على أغلبيات في المنطقة. ويجب علينا التحلي بالاحترام إذا ما أرادت الأحزاب في بلدان شمال أفريقيا صياغة السياسة استنادا إلى القيم الإسلامية كما أنه من البديهي أن الكثير من الأحزاب في أوروبا تشعر بالتزام بالقيم المسيحية وتسعى لتحقيق رؤياتها السياسية على هذا الأساس.
ويجب أن يكون السؤال الحاسم بالنسبة لنا هوما موقف الأحزاب السياسية الإسلامية من الديمقراطية. هل هي أحزاب إسلامية ديمقراطية، كما هو الحال مع خريطة الأحزاب الأوروبية التي يتواجد عليها بشكل بديهي جدا أحزاب مسيحية ديمقراطية؟ إنني على قناعة بأن العلاقة بين التوجه الإسلامي والمعتقدات الديمقراطية، بين الإسلام والديمقراطية ممكنة.
ويمكن لبلدان التحول في شمال أفريقيا أن تبرهن على ذلك بشكل عملي. فعلى الأقل يشير الكثير من ممثلي القوى الإسلامية المعتدلة في شمال أفريقيا من الآن إلى تشابه خططهم مع التطورات في تركيا. فهناك أصبححزب العدالة والتنمية – رغم كل الأمور التي يتوجب انتقادها – أقوى قوة سياسية في البلد، وهو حزب لديه جذور إسلامية قوية وفي الوقت ذاته شعور بالالتزام بالمبادئ الديمقراطية.
ويجب علينا التمعن في برامج الأحزاب الإسلامية، وعلينا بشكل خاص قياس الأحزاب بأفعالها. فالأمر الهام هو الاعتراف بالديمقراطية ودولة القانون والمجتمع التعددي والتسامح الديني وكذلك بالحفاظ على السلام الداخلي والخارجي. هذه هي المقاييس الستة التي نضعها ونطالب بها. ومن يلتزم بها يمكنه الاعتماد على دعمنا.
أضاف فيسترفيلى : لقد حصل حزب النهضة في تونس على الأغلبية في انتخابات المجلس التأسيسي. وأعلن ممثلو الحزب عن هدفهم المتمثل في مصالحة التقاليد والهوية الإسلامية على تحديات المجتمعات الحديثة، ولكنهم ذكروا أيضا الديمقراطية والتعددية كإطار سياسي لعملهم. وبعد الانتخابات تحالف حزب النهضة مع أحزاب علمانية، أي أحزاب ليس لديها توجه ديني. وهي إشارات مشجعة في الطريق نحو خريطة أحزاب تتخذ الأحزاب الإسلامية الديمقراطية عليها موقعا هاما. يجب علينا القيام بواجبنا من أجل الدفع بتطورات إيجابية، وهذا من خلال عرضنا للحوار والدعم للتغير المستدام في سبيل الوصول إلى مجتمع ديمقراطي تعددي. وهناك نقطة واضحة في هذا الإطار: وهى أنه لا يمكن التخلص من الماضي الأوتوقراطي بين يوم وليلة. فالأمر يحتاج إلى صبر ونفس طويل ، وهذا من جانب الدول على الناحيتين من البحر المتوسط. لقد أطلق الربيع العربي عمليات تحول اجتماعي وتغير سياسي جذرية وعميقة. وبانتهاء الحاكم الأوتوقراطي والديكتاتوري في كل من تونس وليبيا ومصر انتهت المرحلة الثورية الأولى. أما طريق إعادة البناء السياسي والاجتماعي والاقتصادي – وهو أطول كثيرا – فقد بدأ لتوه. وأكد فيسترفيلى أن هناك فرصة قائمة أن تستطيع القوى الإسلامية المعتدلة حفظ مكانها على المدى الطويل كأحزاب إسلامية ديمقراطية. وقال : لدينا اهتمام كبير بتثبيت نموذج الأحزاب الإسلامية الديمقراطية. ولذلك يتوجب علينا أن ندعمه بكل ما أوتينا من قوة.
النمسا وألمانيا تنظمان مسابقة “تحرك، وتحدث والعب واعمل” للطلاب بمصر
ينظم المركز الثقافي النمساوي والجامعة الألمانية بالقاهرة مسابقة الأفلام القصيرة لأول مرة في مصر والتي تحمل عنوان: ” تحرك، وتحدث والعب واعمل. استخدام المساحات العامة في أوقات الثورات” ودعا المركز والجامعة كل الطلاب (المصريين والأجانب المقيمين في مصر) للاشتراك في المسابقة من أي جامعة أو كلية.
وأعلن المنظمون أنه عقب الأحداث التي شهدتها القاهرة في يناير الماضي بدا أن العاصمة تعاني من حالة عامة من نقص القدرة على السيطرة على المساحات العامة حيث لم تعد القواعد المشروطة سابقًا ذات أهمية بعد الآن ، الأمر الذي أعطى الفرصة لإعادة التفكير في الأماكن العامة في العاصمة، حيث بدأ استخدام المناطق الحضرية العامة يتخذ شكلا جديدًا نسبيًا بسبب العوامل والضروريات الاقتصادية والاجتماعية والشخصية، وسيطرت القواعد الجديدة غير الرسمية على النظام القديم الأمر الذي أعطى للمدينة طابعًا جديدًا. والمسابقة حول كيف تغير استخدام الأماكن العامة؟ وهل من الممكن تفسير هذا النظام الجديد؟ وكيف أعاد السكان اكتشاف دورهم في تعريف الأماكن العامة؟
وستختار لجنة التحكيم المكونة من مجموعة من المختصين في مجال إنتاج وإخراج الأفلام من مصر والنمسا وألمانيا الفائزين من الفئات الثلاث التالية: مقتطفات، فيلم تسجيلي وبورتريهات، سيتم عرض الأفلام الفائزة في احتفالية عامة سيتم الإعلان عنها بمجرد أن يتم تحديد الموعد النهائي.
على كل المشاركين تسجيل أفلاهم حتى السابع من شهر مارس عام ٢۰۱٢ ومن الضروري القيام بتسجيل مسبق لعنوان الفيلم باللغة الإنجليزية واسم الطالب والبريد الإلكتروني واسم الجامعة أو المدرسة عبر شبكة الإنترنت وإرسالها إلى البريد الإلكتروني[email protected] وبعد التسجيل المبدئي من الممكن إرسال تسجيل الفيديو الرقمي دي في دي (DVD) الذي لايجب أن يتجاوز الثلاث دقائق ويكون في شكل فيديو رقمي بال DV-PAL 16:9 على العنوان المذكور أدناه، ليس هناك قيود على تقنيات التصوير والأجهزة. مع وضع فى الاعتبار أن أشرطة دي في دي (DVD) غير المُسجلة تسجيلا مناسبًا لن تقبل.
سيحصل الفائزون من الفئات الثلاث على بطاقات مالية لقضاء ليلة (مشتملة على استخدام النادي الصحي ) بفندق سميراميس إنتركونتينتال، وهناك جوائز أخرى تشمل بطاقات مالية من دار كتب ديوان .
تقام مسابقة الأفلام القصيرة تحت رعاية ودعم شركة مرسيدس بينز مصر الراعي الرئيس للمنتدى الثقافي النمساوي بالقاهرة . للمزيد من المعلومات زوروا موقع : “Short Film Competition | MOVE.TALK.PLAY.WORK“
الهند تُسلم رئاسة مؤتمر المنظمة الأفرو-آسيوية للتنمية الريفية لمصر
قامت وزيرة الدولة الهندية للتنمية الريفيةأجاثا سانجما بزيارة مصر لرئاسة المؤتمر السابع عشر للمنظمة الأفرو-آسيوية للتنمية الريفية الذى ُعقد فى القاهرة خلال الفترة من 31 يناير إلى 2 فبراير . و قامت الهند خلال الدورة الحالية، بتسليم رئاسة المنظمة لمصر. و تعد مصر و الهند من بين الدول المؤسسة لهذه المنظمة، حيث تلعب الدولتان دورا رائدا و تساهمان بصورة كبيرة فى تنفيذ البرامج الفنية الخاصة بالمنظمة منذ بداية تأسيسها. و الجدير بالذكر أن مصر سوف تتولى رئاسة المنظمة للمرة الرابعة فى تاريخها، بينما ستعقد المنظمة احتفالاتها باليوبيل الذهبي لتأسيسها فى الهند فى شهر مارس 2012. وقد خرجت فكرة إنشاء المنظمة الأفرو-آسيوية للتنمية الريفية ( التى كانت تُعرف سابقا باسم المنظمة الأفرو-آسيوية للإنعاش الريفي) للنور خلال المشاورات التى تم عقدها بين قادة العمل الاجتماعي و السياسي فى قارتى آسيا و أفريقيا، الذين اعترفوا بالحاجة إلى التعاون فى مجال الزراعة و التنمية الريفية. و تضم المنظمة الأفرو-آسيوية للتنمية الريفية فى عضويتها عدد كبير من الدول فى أفريقيا و آسيا، و هى تعد من النماذج الأولى لتعاون الجنوب-الجنوب فى مجال التنمية الريفية فى المنطقة الأفرو-آسيوية.
1.