قرر المجلس الوطني السوري، إعادة انتخاب الدكتور برهان غليون “سوري الأصل، ويحمل الجنسية الفرنسية”، رئيسا للمجلس، حتى 15 أبريل 2012، خلال اجتماع المجلس الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة، عصر
قرر المجلس الوطني السوري، إعادة انتخاب الدكتور برهان غليون “سوري الأصل، ويحمل الجنسية الفرنسية”، رئيسا للمجلس، حتى 15 أبريل 2012، خلال اجتماع المجلس الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة، عصر اليوم الخميس. وصدر بيان عن المجلس، جاء فيه أن المكتب التنفيذي انتخب غليون لفترة ثلاثة شهور قابلة للتجديد .
وشدد بيان المجلس على أن عملية الانتخاب تؤكد على أهمية الحق في الانتخاب وممارسة الديموقراطية والشفافية والمسئولية تجاه الشعب السوري الحر والعظيم، وتأكيدا على قدرته على إدارة سورية وإعادة الثقة للشعب الثوري حتى اسقاط نظام الأسد الغاشم. وأعرب المجلس عن تأكيد تواصله وتفاعله مع ثوار سورية والجيش السوري الحر وتأمين الدعم والإغاثة للثوار. وأكد المجلس أن أبوابه مفتوحة لجميع المقترحات والتعليقات عبر البريد الإلكتروني [email protected]
في سياق متصل، أعلنت المعارضة السورية مقاطعتها الاستفتاء على الدستور يوم 26 فبراير الجاري. مشددة على أن هذا الاستفتاء ما هو إلا مجرد حلقة من حلقات مسلسل بشار الأسد الدموي.
هذا، وستقوم الجمعية العامة بالأمم المتحدة اليوم الخميس بالتصويت في وقت لاحق، على مشروع قرار، سعودي، يدين نظام الأسد الإبن، بعد أن فشل مجلس الأمر في تمرير هذا القرار بسبب استخدام كلا من روسيا والصين لحق النقض “الفيتو”. ويدعم القرار جهود جامعة الدول العربية لتأمين الانتقال الديموقراطي للسلطة، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة في سورية.
وكشف دبلوماسيون في المنظمة الدولية، أن القرار سيطالب الأسد بتفويض صلاحياته لنائبه الأول، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وانهاء العمليات العسكري ووقف العنف الدموي ضد الشعب السوري الحر، واجراء انتخابات تعددية ليبرالية برلمانية ورئاسية.
هذا وحاولت روسيا التدخل لتعديل مشروع القرار في وقت سابق، إلا أن وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه أكد أن الغرب يعمل على اقناع روسيا بالتراجع عن موقفهم، والتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون بمثابة رسالة قوية لكل من روسيا والصين أنهما يسيران عكس التيار وضد إرادة المجتمع الدولي الداعم لحقوق الشعب السوري الحر.