قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بمصر دعوة أعضاء مجلسي البرلمان (الشعب والشورى) غير المعينين إلى اجتماع مشترك لانتخاب الجمعية التأسيسية التي تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد في 3 مارس
قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بمصر دعوة أعضاء مجلسي البرلمان (الشعب والشورى) غير المعينين إلى اجتماع مشترك لانتخاب الجمعية التأسيسية التي تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد في 3 مارس المقبل. وقال وزير شئون مجلسي الشعب والشورى المستشار محمد عطية أن الاجتماع سيعقد برئاسة رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني.
وأوضح أن مجلس الشورى أصبح جديرا بالحصول على دور برلماني أقوى من خلال زيادة اختصاصاته التشريعية والرقابية، بالتوازي مع مجلس الشعب لتدعيم الحياة الديمقراطية. وأضاف أن تفعيل دور مجلس الشورى من شأنه أن يحقق التوازن في الأداء للمؤسسة البرلمانية، خاصة وأنه يضم كفاءات عملية تحتاج اليها البلاد في المرحلة الحالية رافضا الغاء مجلس الشورى خفضا للنفقات.
وأضاف عطية أن عام 2011 شهد ثورة الشعوب العربية على حكامها، واتخذ كل شعب طريقته ليعبر عن رأيه، لكن مصر الحضارة اتخذت السلم، فهي ثورة سلمية، احترمها كل العالم، وصاحب ذلك وعود بالمعاونة لمصر ماليا سواء من الغرب أو الدول العربية، لكنه لم يتحقق منها شيئا. وأشار إلى أنه بعد شهور قليلة من الثورة خرجت من البلاد ما يقدر بنحو 10 مليارات دولار.