قال بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل أنه كا محقا عندما أعرب عن تشاؤمه بشأن الثورة المصرية خاصة والربيع العربي عام، لأنها سمحت للاسلاميين بخطف الانتفاضات الشعبية المناهضة للحكومات السلطوية.
قال بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل أنه كا محقا عندما أعرب عن تشاؤمه بشأن الثورة المصرية خاصة والربيع العربي عام، لأنها سمحت للاسلاميين بخطف الانتفاضات الشعبية المناهضة للحكومات السلطوية. مشيرا إلي أنه “قبل عام بدأ المصريون الثورة ولم أكن متفائلا بما فيه الكفاية”، خلال الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر رؤوساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى.
وحذر نتانياهو بعد اندلاع ثورة 25 يناير العام الماضي، من تحول الثورة، لتأخذ نفس النهج الإيراني الإسلامي، خاصة وأن الإسلاميين كانوا المنافس الأول لمبارك، وتحديدا جماعة الإخوان المسملين. وأضاف أنه “كان أمامنا خيارين من الخيارات المحتملة للثورة المصرية، حيث أننا تعمدنا النظر بعيون رصينة، وتوقعنا إما أن يسيطر جيل جوجل والإنترنت من الشباب، وإما يخطف الإسلاميون الثورة، وتحقق الخيار الثاني”.
أضاف نتانياهو أن الإسلاميين سيطروا على كل دول شمال أفريقيا، من مصر، ليبيا، وتونس، منذ أن سقطت الحكومات السابقة في هذه الدول، حيث فاز فاز حزب النهضة الإسلامي بأكثر من 40% من مقاعد الجمعية التأسيسة في تونس، ولم يختلف الحال بالنسبة للإخوان المسلمين في مصر، إذ حصل التيار الإسلامي على ثلثي مقاعد مجلس الشعب؟
وأكد نتانياهو أن صعود الإسلاميين يشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل. مضيفا أن “مانراه من تحول في المنطقة يفرض علينا مزيد من الجهود للدفاع عن أنفسنا، وأن الاستقرار في المنطقة لم يعد مضمونا بصورة تلقائية في المنطقة خلال السنوات المقبلة، لأن هذه الموجة الإسلامية العاتية، التي تجتاح العالم العربي تفرض هذه الحقائق”.