قالت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية البحرينية الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي اليوم الأربعاء أن حكومة بلادها “لديها العزم أن تستقي الدروس من أحداث العام الماضي المؤسفة وتستمر في طريق تعزيز
قالت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية البحرينية الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي اليوم الأربعاء أن حكومة بلادها “لديها العزم أن تستقي الدروس من أحداث العام الماضي المؤسفة وتستمر في طريق تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات”. وقالت البلوشي في كلمتها أمام الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان “أن المملكة تؤمن بأنها على الطريق الصحيح وأن الأحداث التي وقعت جاءت بتحديات لم يسبق أن شهدتها البلاد”.
وأكدت “أن تلك الأحداث هزت مملكة البحرين وخلفت جرحا في تاريخها المعاصر الذي نفتخر به إذ كان المتظاهرون يمارسون حقوقهم الدستورية في حرية الرأي والتعبير، إلا أن فريقا منهم وعن سابق إصرار كانوا يهدفون إلى ارتكاب أفعال لا يمكن القبول بها في مجتمع متحضر”.
وشددت على أن “الاستجابة المسئولة لحكومة المملكة للأحداث وما تقوم به حاليا هو لضمان تثبيت المملكة على طريق دولة ذات نهج شامل وعادل وشفاف وملتزمة بالتطبيق الفعال لمبادئ حقوق الإنسان العالمية للجميع”.
وأضافت “أن الحوار السياسي أصبح جزءا محوريا في استجابة المملكة المبدئية لأحداث العام الماضي إذ طرحت مبادرة غير مشروطة للحوار السياسي للمشاركين في المظاهرات وذلك في ذروة الأحداث”.
وأشارت إلى أن ” النتائج السياسية لهذا الحوار شملت تغييرات دستورية تعزز صلاحيات البرلمان فضلا عن نتائج التغييرات والأحداث اللاحقة التي جرت في المملكة في ميدان حقوق الإنسان وألقت بظلها على هذه الانجازات”.