طالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات عقب إجتماع عاجل أقيم بمقر الحزب بالقاهرة وتشاورات مع بعض القوى السياسية ,فور وقوع الأحداث بسحب الثقة من وزير الداخلية.وأكد الحزب أن ماحدث ليس عفوياً
طالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات عقب إجتماع عاجل أقيم بمقر الحزب بالقاهرة وتشاورات مع بعض القوى السياسية ,فور وقوع الأحداث بسحب الثقة من وزير الداخلية.
وأكد الحزب أن ماحدث ليس عفوياً ، وأنه تم بإشتراك بقايا الحزب الوطنى وجهاز أمن الدولة المنحلين، وقوى خفية تتحرك من وراء الستار ولإشاعة الفوضى وهدم الدولة المصرية وتخريبها.
وأضاف الحزب أن إستمرارالأوضاع المصرية بهذا الشكل وتقاعس المجلس العسكرى والحكومة عن توفير الأمن فى مصر ينذر بالمزيد من الفتن الأشد خطورة مالم يتم إتخاذ قرارات وإجراءات سريعة وحاسمة.
وشدد الحزب على سرعة القبض على العناصر الإجرامية التى تسببت فى تطور الأحداث من خلال الرجوع إلى كاميرات الملاعب لتحديد تلك العناصر ومحاسبتها وأهاب بجموع الشعب المصرى الشرفاء التصدى والمواجهة لمثل هذه الأعمال والممارسات التى تعوق الإستقرارفى مصر بما يسئ إلى مكانة مصر وشعبها العظيم، ويؤثر بشدة على إقصادنا الذى أوشك على الإنهياربما يتطلب توحدا وإستقراراً وعملا جاداً وسعياً حقيقياً لعودة الأمن إلى الشارع المصرى.
كما أكد السادات فى تصريح خاص “لوطنى” عدم وجود طرف خفى فالطرف الثالث معلوم بقايا الحزب الوطنى المنحل وجهاز امن الدولة المنحل وجزء جديد ممن يدعون الثورية فهم قوى جديدة ظهرت على الساحة السياسية لم يكن لها مكان فى المرحلة الجديدة وتحالفوا مع الفلول لهدم منجزات ومكتسبات الثورة ,مستنكرا تعليق مايحدث فى مصر من احداث على شماعة أمريكا مؤكدا أن هولاء يقومون بتسخير أموالهم الموجودة فى الداخل والخارج لخدمة تخريب مصر قائلا لايوجد سبيل سوى استعادة الثقة بأنفسنا والتغلب على هذة المحنة وفى نفس الوقت البدء فى بناء مؤسسات الدولة لاستكمال المسيرة من خلال كتابة دستور منضبط وانتخاب رئيس يتوافق والمرحلة الراهنة ومن ثم تسليم السلطة فى غضون شهرين موضحا أن فى ذات الوقت يتم السير فى المحكاكمات العاجلة والقصاص للشهداء فضلا عن العمل على حل هموم ومشاكل المواطنين كى لايكون هناك 80مليون ضحايا أخرين.
—
س.س