صرح الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان أن منظمته رصدت أكثر من خمس محافظات تم فيها التهجير القسرى للأقباط على اثر خلافات فردية بين أقباط ومسلمين حتى أصبح التهجير القسرى
صرح الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان أن منظمته رصدت أكثر من خمس محافظات تم فيها التهجير القسرى للأقباط على اثر خلافات فردية بين أقباط ومسلمين حتى أصبح التهجير القسرى ظاهرة تمارسها الحكومة ضد الأقباط فقط ارضاء أو خوفا من بعض التيارات الدينية الإسلامية المتشددة.
وأضاف أن المنظمة رصدت تهجير عشرين أسرة قبطية فى قرية حجازة بقنا واعتقال الناشط القبطي هانى نظير على اثر مشادة بين مواطن قبطى ومواطن مسلم راح ضحيتها الأخير وايضا تهجير اسرتين فى إحدى القرى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية اثر خلاف بين بقال مسيحى ومواطن مسلم وتهجير اسرتين قبطيتين بإحدى كفور محافظة الشرقية مركز منيا القمح وتهجير اسرتين قبطيتين بقرية بهجورة بمحافظة قنا اثر اتهام حدث صغير مسيحى بأنه يسئ للإسلام وتهجير اكثر من عشرة قصر قبطيات فى قرية النهضة مركز العامرية بالاسكندرية اثر اتهام شاب قبطى بأنه على علاقة مع سيدة مسلمة .
وقد رصدت المنظمة أن الجريمة التى يرتكبها الأمن المصرى بالتهجير القسرى للاقباط استتبع جرائم أخرى على اخصها حرق زراعات وحرق منازلهم والاستيلاء عليها بالسرقة والنهب وأن ذلك يمثل جريمة دولية لا تسقط بالتقادم طبقا للقانون الانسانى الدولى.
وانهى جبرائيل بيانه بأنه على الدولة المصرية أن تبسط هيبة القانون ولا تفرق فى تعاملها مع المواطنين على أساس الهوية الدينية .
==
س.س