صرح الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الحادث الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، يؤكد أن هناك خللا أمنيا واسعا يمكن أن تدخل معه
صرح الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الحادث الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، يؤكد أن هناك خللا أمنيا واسعا يمكن أن تدخل معه البلاد في دوامة من العنف، مشيرا إلى أن الحادث لا ينبغي أن يفهم على أنه حادث جنائي.
وطالب مرسي بضرورة الإسراع في إنجاز عملية تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها والعمل الجاد لإعادة الأمن في الشارع المصري، محذراً من خطورة التأخر في اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الاتجاه.
وحمل مرسي المسؤولية في هذا الحادث للجهاز الأمني، مؤكداً أن الحزب سبق أن طالب وزير الداخلية بالقيام بحملة تطهير داخل الوزارة من خلال الاستعانة بالشرفاء من أبناء الوزارة.
كما أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، علي أن تكرار حوادث الاعتداء علي الشخصيات السياسية يدل علي أن هناك محاولات لعرقلة التغيير الحقيقي ونقل السلطة.
وقال العريان في تدوينه له علي حسابه الشخصي علي تويتر :” تكرار حوادث الاعتداء علي الشخصيات السياسية يدل علي أن هناك محاولات لعرقلة التغيير الحقيقي ونقل السلطة، فتوالي حادثي الاعتداء علي د. عبد المنعم أبو الفتوح و د. حسن البرنس يدل علي إصرار جهات في وزارة الداخلية علي التقصير والإهمال مما يقتضي المحاسبة”.
يذكر إن وزارة الداخلية منذ قيام الثورة المصرية ومع تغيير وزير الداخلية اكثر من مرة تعهدت بعودة الأمن والأمان فى جميع محافظات ومؤخرا أعلن ذلك وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم خلال أحدى الجلسات فى مجلس الشعب عن تشكيل الوزارة لجان مختلفة لدراسة مشروع إعادة هيكلة أجهزة الوزارة بما يتواءم ويتلاءم مع طبيعة عمل جهاز الأمن والظروف التي تمر بها البلاد. وأكد إن أجهزة الشرطة تمكنت من العودة والسيطرة على مُجريات الشارع الأمنى والنتائج المتزايدة للحملات الأمنية المستمرة وإرتفاع معدلات الضبط فى الأيام الأخيرة، وبصفة خاصة فى مجال ضبط التشكيلات العصابية الخطيرة، وضبط شحنات غير مسبوقة من المواد والأقراص المخدرة، بالإضافة لضبط كميات كبيرة من الأسلحة المهربة والذخائر وتجار الأسلحة.
إ س