شهدت قرية الخطارة مركز نقادة بقنا أكبر مصالحة ثأرية عقب نجاح الجهود الشعبية والامنية وبحضور مأمور مركز ورئيس المباحث بنقادة وما يقرب من خمسة آلاف مواطن من مركزى نقادة وقوص أقر خلالها أحمد
شهدت قرية الخطارة مركز نقادة بقنا أكبر مصالحة ثأرية عقب نجاح الجهود الشعبية والامنية وبحضور مأمور مركز ورئيس المباحث بنقادة وما يقرب من خمسة آلاف مواطن من مركزى نقادة وقوص أقر خلالها أحمد عبدالمطلب عم القتيل بالعفو عن القاتل والذى يقضى فترة العقوبة بالسجن وقدم والد القاتل ” القودة ” إلى ولى الدم وسط ترحاب شديد من أبناء القرية والقودة وهى عبارة عن تقديم الكفن على يديه الى اهل القتيل للعفو عنه وهو موروث شعبى كما ألقى علماء الأزهر كلمات تؤكد مبادئ الإسلام التى دعت إلى التسامح فيما تلقت عائلة المجنى عليه العزاء عقب انتهاء المصالحة مباشرة بعد أن رفضت تلقيه من قبل فى إعلان صريح لطى صفحة الماضى وبدء صفحة جديدة من العلاقات الطيبة .
حقن الدماء بين الجانبين وإتمام الصلح فى خصومة ثأرية تعود مشكلة الثار منذ شهر نوفمبر الماضى عقب مقتل محمد حسين عبدالمطلب وشهرته ” عتريس ” مقيم بالخطارة على يد صبرى حسانى عبدالحليم مقيم بالجمالية عقب نشوب مشاجرة بينهما أثناء عملهما بالقرب من بحيرة ناصر محافظة أسوان .
—
س.س