رغم قرار الجلسة العرفية بتهجير 8 أسر قبطية بقرية شربات بالعامرية إلا أن أسرة ابسخيرون خليل واولاده يعيشون في منزل احد مسلمى القرية ويدعى ” حسن فرج ” وهو ما أثار علامات استفهام حسب ما قال فرج إن
رغم قرار الجلسة العرفية بتهجير 8 أسر قبطية بقرية شربات بالعامرية إلا أن أسرة ابسخيرون خليل واولاده يعيشون في منزل احد مسلمى القرية ويدعى ” حسن فرج ” وهو ما أثار علامات استفهام حسب ما قال فرج إن الأسر المهجرة مازالت تعيش في القرية بمنزلنا ولم يقترب منها أحد ولا نجد سببا لطرد اسر المقدس ابسخيرون خليل الذي يمتاز بعلاقات طيبة منذ سنوات طويلة بأهالى القرية .
حسن فرج روى وقائع الأحداث بـ”أن شخصا يدعى محمود الحلاق صديق لمراد جرجس الذي يعمل ترزي حيث قام الحلاق بترويج كلام داخل القرية بان مراد يقيم علاقة مع مسلمة فذهب لمراد وطلب منه مبالغ مالية فرفض وعندما تم الضغط عليه ذهب مراد لقسم الشرطة واخبرهم بالواقعة وتجمع أهالى القرية وعقدت جلسة وحكمت بطرد مراد وأسرته ولكن كان هناك من يشعل الأحداث وطالبوا بطرد اسر ابسخيرون وأولاده رغم أنه لم يكن طرفا بالمشكلة والحقيقة أن استهدافه جاء بسبب وضعه الاقتصادى الكبير وما يملكه والهدف ضربه وهذا ما ادى للقيام بمهاجمة متاجره وحرقها ونهبها في ظل تواجد ضعيف لشرطة لم تفعل أى شيئا”. وأضاف حسن أن الجلسة التي عقدت بمقر امن الدولة بالعامرية حضرها سبعة اشخاص قالوا إنهم يمثلون اهالى العامرية وقالوا في الجلسة إذا لم يرحل أبو سليمان واولاده سوف يتم ترحيل جميع الأقباط والاعتداء عليهم وهذا ما جعل أبو سليمان يرفض التعرض أو الاعتداء على أى قبطي بسببه فوافق على التوقيع بالجلسة خوفا على الاخرين وعندما جاء شريف الهوارى عضو البرلمان ورفض خروج ابوسليمان لأنه ليس طرف وقال إنه سياخذه بمنزله خشى ابوسليمان تعرض الأذى للشيخ الهوارى بسببه.
وأكد حسن أن إنهم قاموا بستضافة العائلات التي حكم بطردها لان المقدس ابوسليمان يجد الحب من الجميع لما يقدمه من اعمال خير للجميع ويوقم بحل النزاعات تى بين المسلمين وبعضهم وعندما قمنا بسؤال اهالى القرية رفضوا طرد العائلة ولكن السبعة اشخاص الذين شاركوا بالجلسة اصرورا على رحيلهم وألا سوف يتم قتلهم وتابع حسن انه لا احد يعلم من الذي فوض السبعة اشخاص للتحدث باسم القرية وهم أصحاب المصلحة الاولى في طرد عائلة ابوسليمان لأنهم يعملون بنفس التجارة التي يعمل بها ابوسليمان ولذا كان استهداف ابوسليمان لأنه من اعيان القرية ولكن من حسن اخلاقه قال ابوسليمان بالجلسة ” انه لا يمكن العودة ويتسبب في ضرر للغير وانه لا يمكن أن العيش إلا وسط جيرانه في امان وسلام.
وطالب حسن بتفعيل القانون ومعرفة إصرار السبعة أشخاص الموقعين على جلسة الصلح على رحيل الأسر القبطية في الوقت الذي يرفض فيه اغلبية المسلمين بالقرية رحيلهم ومن يقف ورائهم وإن كان ابوسليمان يعيش بالقرية الآن في أمان فلماذا يصرون على رحيله وعدم عودته لمنزله الذي تدمر ووصلت خسائرهم إلى ما يقدر بثلاثة ملايين ونفى حسن قيام الأقباط بإطلاق أعيرة نارية مؤكدا أن لشخص المسلم الذي اصيب بطلق نارى جاء من خلال اصدقائه المسلمين الذين اطلقوا اعيرة نارية مازالت اثارها بجدران منازل الأقباط فاصب المسلم عن طريق الخطا واكد حسن أن الشرطة قادرة على القبض على الجناة الذين نهبوا وسرقوا لأنهم معروفين والمرشدين بالقرية قادرين الاستدلال عليهم واذا ما طبق ذلك لن يتجرا اى شخص بعد ذلك القيام بمثل هذه الافعال التي تتصاعد بسبب جلسات الصلح العرفية .
وتحدث سليمان ابسخيرون خليل احد الأسر المهجرة وهو الابن الاكبر للمقدس ابسخيرون الذي قال:” نحن اجبرنا على التوقيع بجلسة الصلح والرحيل بعد التهديد بطرد جميع الأقباط بالقرية وتهديد حياتهم فلم يكن امامنا سوى الموافقة حتى لا يتأذى الاخرين وحفاظا على سلامة القرية ما بين المسلمين والمسيحيين مشيرا إنهم حتى ألان لا يعرفون اى سببا لما يتعرضون له رغم عدم صلتهم بالمتسبب بالمشكلة الذي لم يثبت حتى ألان اقامته بعلاقة بالفتاه التي لا يعرفها احد ولم يرى احد حتى الآن الفيديو الذي قيل إنه سبب الازمة”.
وأضاف أن عدد الأقباط بالقرية 54 أسرة قبطية وانهم تعرضوا لخسائر فادحة تصل ما بين ثلاثة أو أربعة ملايين ونفى سليمان قيامهم بإطلاق اعيرة نارية فهم كانوا يشاهدون متاجرهم تسرق وتنهب وتحرق ولم يقوموا بالدفاع عنها ولكن شقيقه قام بإطلاق طلقة خرطوش في الهواء عندما حاولوا اقتحام المنزل وتهديد اعراضهم ونسائهم وهذا حق مشروع لهم وكما قال ” العرض أغلى من جميع الأموال”.
وختم سليمان إنهم يعيشون بالقرية منذ 25 عاما بعد انتقالهم من سوهاج لم يسبق أن حدث أى أزمات بالقرية مؤكدا أن ما تعرض لهم ليس له علاقة بالفتاة ولكن أمر مخططا له في ظل غياب القانون وعدم القبض على الجناة الذين حرقوا وسرقوا متاجرهم
==
س.س