تعرضت اليوم السبت مدينة حمص في وسط سورية لأعنف قصف من قبل القوات النظامية السورية منذ أسبوعين، وسجل تقدم على الأرض للجيش السوري في حي الإنشاءات المجاور لحي بابا عمرو ذي الغالبية السنية، والذي تعرض
تعرضت اليوم السبت مدينة حمص في وسط سورية لأعنف قصف من قبل القوات النظامية السورية منذ أسبوعين، وسجل تقدم على الأرض للجيش السوري في حي الإنشاءات المجاور لحي بابا عمرو ذي الغالبية السنية، والذي تعرض لقصف بالغ الشدة بقذائف المدفعية والقذائف الصاروخية.
وأفادت لجان التنسيق بأن 45 شخصاً قتلوا اليوم برصاص القوات الموالية للنظام في مختلف أنحاء سورية، معظمهم سقطوا في حمص، ومن بينهم أيضاً 12 جندياً من الجيش السوري الحر أُعدموا في درعا في جنوب البلاد.
كما شن الجيش السوري هجوماً جديداً على حماة إلى الشمال من حمص، فيما قال سكان في إدلب في الشمال قرب الحدود مع تركيا إنهم يتوقعون هجوماً على المدينة بعد أن شاهدوا مدرعات الجيش تتمركز حولها عند الفجر.
وفي غضون ذلك سارت تظاهرات في ما سمي “جمعةَ المقاومة الشعبية” في العاصمة دمشق وعدة مدن ومناطق سورية، وأفيد عن مقتل متظاهر في دمشق بنيران قوات الأمن. ودبلوماسياً رحبت الدول الغربية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب أمس الحكومة السورية بوقف هجماتها على المدنيين ودعم جهود الجامعة العربية لضمان انتقال ديموقراطي في سورية وأوصى بتعيين موفد خاص للأمم المتحدة إلى سورية.
واعتبرت منظمة العفو الدولية أن القرار الذي تبنته أغلبية ساحقة بلغت 137 دولة مقابل معارضة 12 دولة وامتناع 17 أخرى عن التصويت إنما يوجه “رسالة واضحة لا لبس فيها” لنظام الرئيس بشار الأسد؟