تزامنت شهادة هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أمام لجنة المخصصات المالية بمجلس الشيوخ ظهر الثلاثاء مع تنحى هيئة المحكمة فى نظر قضية التمويل الأجنبي، بعد أن أعلنت كلينتون أنها تتوقع
تزامنت شهادة هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أمام لجنة المخصصات المالية بمجلس الشيوخ ظهر الثلاثاء مع تنحى هيئة المحكمة فى نظر قضية التمويل الأجنبي، بعد أن أعلنت كلينتون أنها تتوقع حل هذه المشكلة قريبا، وهو ما اعتبرته هيئة المحكمة بأن هناك ضغوطا تمارس من أجل الافراج عن المتهمين بغض النظر عن حيثيات القضية حسب الخطاب المرسل من القضاة إلى وزير العدل .
واعتبرت كلينتون أن الاتهامات الموجهة إلى المتهمين غير مشروعة وأنها لم ترد الخوض فى تفاصيل الاتصالات التى تجريها مع الحكومة المصرية فى هذا الملف.
ونقلت جريدة “بوليتكو” الأمريكية سؤال السيناتور باتريك ليهى من الحزب الديمقراطى لكلينتون عن مدى تفهم الحكومة المصرية بأن المعونة أصبحت مرتبطة بالتقدم نحو الديمقراطية ، أوضحت كلينتون بقولها:أنهم قادمون لنفهم ماذا سيحدث!
وفى هذا الإطار قالت جريدة “نيويورك تايمز” أن ملف قضية التمويل الأجنبي يستحوذ على اهتمام وزارة الخارجية الأمريكية من أجل إنهاء المشكلة فى أقرب وقت، وأوضحت الجريدة أن هيلارى كلينتون تؤكد أن هناك اتصالات مكثفة من أجل انهاء هذه المشكلة التى القت بظلالها على العلاقة بين مصر والولايات المتحدة.
وأكدت كلينتون أن النظام الحالى فى مصر يعرف أن المعونة الأمريكية أصبحت مرتبطة بشروط معينة ينبغى الالتزام بها مثل الالتزام بمعاهدة كامب ديفيد والتحول الديمقراطى، وأشارت إلى أن المجلس العسكري أو جماعة الاخوان المسلمين التى تتمتع بأغلبية برلمانية لم يصدر عنها أى تصريحات تتنصل من معاهدة السلام، ولمحت الصحيفة إلى أن تصريحات هيلارى كلينتون تختلف مع بيان صادر عن الإخوان المسلمين يؤكد أن الالتزام بمعاهدة كامب ديفيد مرتبط بالمعونة العسكرية.
إ س