تحت قول: “كلنا سنتغير بغلبة ربنا يسوع المسيح”( 1 كو 15: 51-85 )، تنظم كل الكنائس المصرية الأرثوذكسية و الكاثوليكية و الانجيلية أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في العالم، و ذلك اعتبارا من يوم
تحت قول: “كلنا سنتغير بغلبة ربنا يسوع المسيح”( 1 كو 15: 51-85 )، تنظم كل الكنائس المصرية الأرثوذكسية و الكاثوليكية و الانجيلية أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في العالم، و ذلك اعتبارا من يوم الخميس 9 فبراير الى الثلاثاء 14 فبراير.
تبدأ الصلوات من كنيسة رؤساء الملائكة للروم الأرثوذكس بالظاهر تحت عنوان” سنتغير بالمسيح الخادم”، و فى اليوم التالى تقام الصلوات من الكنيسة الإنجيلية للأقباط الإنجيليين بمدينة نصر تحت عنوان “نتغير في انتظارنا الصبور للرب”، و فى كنيسة الأنبا انطونيوس بشبرا تقام الصلوات تحت عنوان “من يغلب فساعطية أن يجلس معي في عرشي” و ذلك يوم 11 فبراير.
و فى اليوم التالى الأحد، تصلي كل كنيسة بمصر من أجل الوحدة فى صلواتها المقامة باكر و عشية، و اليوم التالى تقام الصلوات بكلية العلوم الإنسانية و اللاهوتية بالمعادى للأقباط الكاثوليك و ذلك تحت عنوان نتغير بانتصار الرب علي الشر، و فى كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، تقام الصلوات الثلاثاء 14 فبراير، و تحت عنوان والغلبة التي تغلب العالم هي إيماننا، يحتفل أسبوع الصلاة اليوم التالي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.
و فى يوم الأربعاء 16 فبراير يختتم أسبوع الصلاة بالعظة الأسبوعية لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية.
الجدير بالذكر أن البرنامج معد من قبل لجنة الاحتفال بأسبوع الصلاة بقسم الإيمان و الوحدة بمجلس كنائس الشرق الأوسط، و قد روعي فيه مشاركة مختلف العائلات المسيحية وأيضا مرعاة التوزيع الجغرافى داخل القاهرة الكبرى.
من المعروف أن احتفالية الصلاة من أجل وحدة المسيحيين تاتى فى الفترة من 18-25 يناير من كل عام، إلا أنه تعذر الاحتفال بمصر فى هذه الفترة حيث كانت هناك مقابلات الاب بولس روحانا الأمين العام الجديد لمجلس كنائس الشرق الاوسط مع رؤساء الكنائس فى مصر، بالإضافة إلى ما تمر به البلاد من أحداث.
—
إ س