بمناسبة الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمعبد يوم 22 فبراير من كل عام تقيم وزارة الدولة لشئون الآثاربالتعاون مع السفارة الايطالية غداً الثلاثاء، بمتحف النوبة، ندوة
بمناسبة الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمعبد يوم 22 فبراير من كل عام تقيم وزارة الدولة لشئون الآثاربالتعاون مع السفارة الايطالية غداً الثلاثاء، بمتحف النوبة، ندوة بعنوان ” الملامح التاريخية والفلكية لظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبى سمبل ، حيث يقام على هامش الندوة معرض لصور عن مساهمات الجانب الايطالي فى انقاد معبد أبو سمبل في الستينات من القرن الماضي.
أوضح د. أسامة عبد الوارث مدير عام صندوق إنقاذ أثار النوبة أن الندوة سيناقش خطط إنقاذ آثار النوبة التى تعرضت للغرق ثلاث مرات قبل بناء السد العالى ، المرة الأولى عند بناء خزان أسوان سنة 1902 وتبع ذلك ارتفاع
منسوب المياه بشكل هدد الآثار والمرة الثانية سنة 1912 ، والثالثة فى سنة 1932. وفى كل مرة كان يتم عمل مسح للمواقع الأثرية، ويتم تسجيلها وعمل الخرائط اللازمة لها. وعندما تقرر إنشاء السد العالى أصبح واضحاً أن جنوب الوادي سيتعرض لارتفاع منسوب المياه بشكل دائم ومن ثم أصبح من الضرورى العمل لتلافى مخاطر ارتفاع منسوب المياه على المواقع الأثرية. وبعد مبادرة من مصر قامت هيئة اليونسكو بإصدار نداء دولى لأضخم عملية إنقاذ للآثار فى التاريخ.
وفى هذا الاطار طالب العديد من المفكرين والمثقفين بإيجاد حلول عاجلة للمعاناة المستمرة لأهل النوبة، مؤكدين على أن أسترداد النوبيين لأراضيهم التى تخلوا عنها من أجل مشروع السد العالى حق مشروع لهم، وطالبوا الدولة بسرعة الاهتمام بالتنمية البشرية والاقتصادية والتعليم، لأهل النوبة مع ضمان حقهم فى التمسك بهويتهم وثقافتهم الخاصة بجانب مصريتهم ، لأن مصر كانت ولازالت قادرة على احتضان الثقافات المتعددة.
==
س.س