بدأ الناخبون في السنغال الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد 26 فبراير في الانتخابات الرئاسية في جو من التوتر ساد بعد إعلان الرئيس الحالي عبد الله واد ترشحه لولاية ثالثة، بينما طالبت المعارضة السنغالية تنظيم
بدأ الناخبون في السنغال الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد 26 فبراير في الانتخابات الرئاسية في جو من التوتر ساد بعد إعلان الرئيس الحالي عبد الله واد ترشحه لولاية ثالثة، بينما طالبت المعارضة السنغالية تنظيم انتخابات جديدة في مدة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر دون مشاركة الرئيس الحالي عبد الله واد الذي يقابل ترشيحه بمعارضة أو إجراء اقتراع جديد بدونه، إذا أعيد انتخابه.
وكشف واد عن استمراره في السلطة لمدة 3 سنوات فقط، إذا أعيد انتخابه، لامتصاص حالة الغضب العارمة التي تجتاح السنغال.
ودعا الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو رئيس بعثة مراقبي الإتحاد الأفريقي في السنغال إلى تجنب الفوضى عبر تحديد ولاية واد (85 سنة) بسنتنين الذي يحكم منذ 12 عاما إذا أعيد انتخابه.
ويشارك في في الدورة الأولى من الانتخابات 5,3 مليون ناخب عبر مراكز التصويت البالغ عددها 11 ألفا و900 مركز. ويشارك في الانتخابات إلى جانب الرئيس 13 مرشحا بينهم 3 رؤساء وزراء سابقين، هم مصطفى نياس وإدريسا سيك وماكي سال، وزعيم الحزب الإشتراكي عثمان تانور ديينج.
ويذكر أن واد كان معارضا لربع قرن، وقد أنتخب لولاية أولى في العام 2000، وولاية ثانية في عام 2007. وأعلن حينذاك أنه لن يترشح مجددا لأن الدستور لا يسمح له بذلك، لكنه تراجع عن ذلك في عام 2009 وقرر الترشح لهذه الانتخابات.