انطلقت بعد ظهر اليوم عدة مسيرات حاشده إلى مقر وزارة الدفاع بكوبرى القبة في جمعة الرحيل للمطالبة بتسليم السلطة لإدارة مدنية حيث انطلقت المسيرة الاولى من أمام مسجد رابعة العدوية وانضمت لها
انطلقت بعد ظهر اليوم عدة مسيرات حاشده إلى مقر وزارة الدفاع بكوبرى القبة في جمعة الرحيل للمطالبة بتسليم السلطة لإدارة مدنية حيث انطلقت المسيرة الاولى من أمام مسجد رابعة العدوية وانضمت لها مسيرات بروكسى وحدائق القبه متجهة إلى وزارة الدفاع للتنديد بالمجلس العسكرى والمطالبة برحيله ، وتوقفت المسيرة أمام أحد المبانى التابعة لوزارة الدفاع بشارع الطيران وردد المشاركون فيها من الهتافات “يسقط يسقط حكم العسكر” و”الشعب يريد إعدام المشير” .
وكانت اشتباكات وقعت بين عشرات المتظاهرين من جبهة ثوار حدائق القبة وبعض المواطنين أمام مسجد الرحمن بشارع الشيخ غراب بحدائق القبة عقب صلاة الجمعة، وذلك بعد أن تجمع المتظاهرون استعدادا للخروج فى مسيرة إلى وزارة الدفاع، إلا أن بعض الأهالى اعترضوهم، رافضين التظاهر باعتباره سيؤدى إلى عدم الاستقرار، واتهمهم البعض بأنهم مرتشون وخائنون للبلاد، مما أثار حفيظة المتظاهرين.
وخرجت مسيرة اخرى من دوران شبرا وهتف المشاركون فى المسيرة “الإضراب حق مشروع والمجلس تبع المخلوع، ثوار أحرار هنكمل المشوار، كفاية كفاية كل ظلم وله نهاية”. وطالبت بتسليم السلطة، وفتح باب الترشح للرئاسة غداً 11 فبراير، داعية للإضراب العام بداية من غد، لاستكمال أهداف الثورة، والضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة، وشارك فى المسيرة بعض الحركات والائتلافات الثورية، وعلى رأسها، اتحاد شباب ماسبيرو، 6 أبريل، شباب من أجل حرية وعدالة، وحركة مصرنا.
وانطلقت عدة مسيرات اخرى من ميدان رمسيس والعباسية متجهة إلى الدفاع إلا أن قوات الجيش قامت باغلاق الطريق المؤدى للوزارة من أمام نفق العباسية المار أمام جامعة عين شمس وفى الوقت نفسه شهد ميدان التحرير تواجد محدود من المتظاهرين لا يزيد عن الفى شخص وقاموا بوضع منصة بالتحرير للتنديد بالعسكر.
هذا وجاءت أغلبية خطب المساجد في صلاة الجمعة اليوم تحذر من العصيان المدنى وتأثيره على البلاد وتحث الشباب إلى عدم الانصياع لهذه الدعاوى التي تسعى لتدمير مصر .
إ س