انتقلت كاميرات برنامج “منتهى الصراحة” بقناة الحياة الى قرية ميت بشار لتكشف عن الحقائق حول موضوع الفتاة التى اثير بسببها فتنة طائفية ادت الى هجوم عدد من المسلمين المتشددين على الكنيسة التى بالقرية
انتقلت كاميرات برنامج “منتهى الصراحة” بقناة الحياة الى قرية ميت بشار لتكشف عن الحقائق حول موضوع الفتاة التى اثير بسببها فتنة طائفية ادت الى هجوم عدد من المسلمين المتشددين على الكنيسة التى بالقرية اعتقاداً منهم ان الفتاة محتجزة داخلها.
وجاء فى التقرير: كان فى البداية حديث مع مدير امن الشرقية اللواء محمد العنترى والذى شرح ان والد الفتاة كان قد اسلم عام 2009 وترك زوجته المسيحية واولاده وقامت الفتاة التى اثارت كل هذه الزوبعة وظلت مع والدها مدة 4 شهور وتم اجراءات اشهار اسلامها وتمت خطبتها لاحد ابناء القرية ثم جاء حديث اخر مع مدير مباحث الشرقية اللواء عبد الرؤوف السيرفى حيث قال ان الفتاة حالياً لم تعود الى اى من اهلها بل هى الان فى دار رعاية وللعلم بالشئ بما ان والدها قد اسلم فمن المفترض انها مسلمة بالتبعية ولكنها قد اشهرت اسلامها فى الفترة التى جلست فيها عند والدها وهى حالياً فى دار الرعاية فتتكون لجنة لبحث حالتها الاجتماعية ويتم رفع التقرير الى محكمة الاسرة وحسب نصوص القانون سيتم اخذ قرار فى حالتها ولكن اذا ارادت الرجوع الى المسيحية فهناك اجراءات اخرى يمكن اتخاذها.
ثم قامت القناة باجراء حوار مع الفتاة والتى قالت الاتى:
” ذهبت الى منزل والدى منذ 4 اشهر وكانت معاملته لها سيئة حيث كان يضربنى ويشتمنى امام الجدعان وكنت مخطوبة لولد اسمه احمد من شباب القرية وانا حبيته ومن ساعتها انا دخلت الاسلام وابويا خدنى عنده ولكنى قررت انى اسيبه بسبب المعاملة السيئة. حاولت ان اذهب لاحد اقاربنا فى القاهرة ولكنى لم اعرف فذهبت الى منيا القمح وهناك قابلتنى سيدة وسالتنى مالك يا بنتى؟ شرحت لها ظروفى فقالت لى تعالى عندى بنت زيك وهاعاملك زى بنتى بالظبط لكن جه واحد من البلد وقالى حرام عليكى امك واخوكى وجدك وجوز اختك خدوهم وهايبهدلوهم لان ابوكى قدم بلاغ ان امك خطفتك وان الكنيسة مخبياكى فرجعت البلد علشان مايتبهدلوش وختمت الفتاة كلامها انا لما قعدت مع ابويا ماقتنعتش بالدين الاسلامى وعايزة ارجع تانى للدين اللى انا اتولدت عليه. “
إ س