أكد وزير الخارجية البريطاني وليم هيج اليوم السبت أن إيران تحاول صراحة وبوضوح امتلاك قدرات صنع الأسلحة النووية، ونجاحها حتما سيفرص سباق تسلح جديد في المنطقة وتحديد الشرق الأوسط. ورغم إعلانات
أكد وزير الخارجية البريطاني وليم هيج اليوم السبت أن إيران تحاول صراحة وبوضوح امتلاك قدرات صنع الأسلحة النووية، ونجاحها حتما سيفرص سباق تسلح جديد في المنطقة وتحديد الشرق الأوسط. ورغم إعلانات إيران بسلمية استخدامات الطاقة النووية، إلا أن المخاوف الغربية عميقة من امتلاك طهران للسلاح النووي. أشار إلى أن العديد من جولات المفاوضات فشلت سابقا بين إيران والدول الغربية، ومن ثم فإن إعلان طهران استعدادها للحوار، لا يمكن أن يصدقه الغرب على إطلاقه.
في سياق متصل، طالب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود بارك الدول الغربية بتشديد العقوبات على طهران، التي ستطلق سباقا للتسلح النووي في المنطقة، وعلى الدول الغربية شل إيران وإجبارها التخلي عن برنامجها النووي. مشيرا إلى أن البرنامج النووي الإيراني لا يمثل تهديدا لإسرائيل فحسب، بل وللعالم، كما أن قوى أخرى مثل السعودية وتركيا وحتى مصر ستسعى للحصول على الأسلحة النووية. وطالب الغرب بتشديد العقوبات الاقتصادية ماليا ومصرفيا ونفطيا على طهران.
في سياق منفصل، تحاول إيران تدعيم علاقاتها بدول الربيع العربي، التي نجحت القوى الإسلامية فيها في تحقيق انتصارات غير منتظرة. وهنا، أعلن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي استعداده لزيارة طهران وتدعيم سبل التعاون التجاري والاستثماري بين تونس وطهران.
من جانبه، أكد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة مجبتي أماني رغبة طهران القوة في إعادة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية إلى مجراها الطبيعي بين القاهرة وطهران. مشددا على أن الرئيس أحمدي نجاد ووزير الخارجية أكبر صالحي أعلنا استعداد طهران إعادة العلاقات مع مصر في نفس اليوم الذي ستبدي في القاهرة رغبتها عودة العلاقات مع طهران.
وأكد مجبتي استعداد طهران دعم مصر لتجاوز محنتها الاقتصادية ومواجهة التهديدات الأمريكية بشأن قطع المعونة الاقتصادية، مع استعداد طهران لتقديم ما تحتاج إليه مصر من معونة، باعتبار مصر شقيقة لها مكانتها في قلب طهران.