أكد أقباط قرية ميت بشار بالزقازيق أن مسلمى القرية أقاموا دروعا بشرية حول كنيسة القرية ومنازل الأقباط ومنعوا من وصول المتشددين الذين جددوا اعمال العنف ضدهم من الوصول لهم ، حتى وصلت منذ
أكد أقباط قرية ميت بشار بالزقازيق أن مسلمى القرية أقاموا دروعا بشرية حول كنيسة القرية ومنازل الأقباط ومنعوا من وصول المتشددين الذين جددوا اعمال العنف ضدهم من الوصول لهم ، حتى وصلت منذ قليل قوات اضافية من الشرطة العسكرية والامن المركزى للتصدى للمعتدين وفى الوقت نفسه أذاع ائمة المساجد من خلال مكبرات الصوت نداءات متكررة للمتجمهرين للتوقف عن اعمالهم التي يرفضها الإسلام وطالبهم بالعودة لمنازلهم وحماية جيرانهم الأقباط مشرا إلى أن الفتاة محل الأزمة توجد الآن في مديرة أمن الوقازيق .
وقال ماركو يوسف من داخل كنيسة العذراء بالقرية أن مسلمين كثيرون اقاموا دروعا بشرية حول الكنيسة ومنعوا وصول المتشددين لها ، كما فرض الجيران المسلمين حراسات حول منازل الأقباط لحمايتها في ظل تزايد اعمال التجمهر مشيرا إلي أن ائمة المساجد ومنها مسجد نور الاسلام المجاور للكنيسة يحث المتجمهرين وقف اعمالهم .
وقال صبحى جاويش أثناء وقوفه داخل كنيسة العذراء لحمايتها أن ما يحدث من محموعة متشددة وصبية وبهم الكثير من البلطجية والعاطلين مرفوضا من مسلمى القرية ولا يتفق مع نصوص الدين وأشار إلي أنهم جميها يقفون للتصدى لهم مؤكدا أن منازل الأقباط ومن بداخلها في امان وحماية جيرانهم وأن قوات الجيش اضافية وصلت للقرية وبدات الاوضاع تميل للهدوء بعد ابتعاد المتجمهرين عن ابواب الكنيسة مشيرا إلى العلاقات والتعايش المشترك بين أقباط ومسلمى القرية وتابع أن الفتاة سبب توجد الآن بمديرية الأمن وما يقوم به المتشددون لا يخرج عن كونهم ” مجموعات من الخارجين ومن لا يجدوا تربية ” على حد قوله ..
—
س.س