أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة والتي تديرها حركة (حماس) اليوم الخميس عن التوصل إلى اتفاق شامل مع المسئولين المصريين وذلك لانهاء أزمة الكهرباء في القطاع بشكل نهائي. وأوضح الناطق باسم
أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة والتي تديرها حركة (حماس) اليوم الخميس عن التوصل إلى اتفاق شامل مع المسئولين المصريين وذلك لانهاء أزمة الكهرباء في القطاع بشكل نهائي. وأوضح الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في بيان صحفي أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق خلال اللقاءات المكثفة والاتصالات، التي أجراها رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية مع المسئولين المصريين والمسئولين في البنك الإسلامي للتنمية.
وعبر هنية عن عظيم تقديره للدور المصري المساهم في انهاء الأزمة الناتجة عن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة والذي يهدف من خلاله إلي تركيع الشعب الفلسطيني.
وذكر أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل أساسية الأولى بدء ضخ الوقود اللازم إلى قطاع غزة وفق تعاقد مباشر مع شركات الوقود المصرية بالسعر الدولي، وبالطريقة التي تراها مصر مناسبة، وبشكل يضمن استمرارية وصولها إلى القطاع.
وكان هنية غادر قطاع غزة يوم الاثنين متوجها إلى القاهرة لبحث أزمة الكهرباء التي يعاني منها القطاع إضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية. ويعاني قطاع غزة منذ نحو عشرة أيام أزمة انقطاع التيار الكهرباء بعد توقف محطة التوليد الوحيدة للكهرباء يوم 14 فبراير الجاري نتيجة شح الوقود.
وأكد النونو أن المرحلة الأولى تتضمن أيضا زيادة الجهد الكهربائي الواصل من مصر إلى غزة من 17 إلى 22 ميجاوات وذلك خلال الساعات القادمة. وقال أن المرحلة الثانية تشمل زيادة قدرة محطة الشيخ زويد بمصر لتوليد الطاقة بنحو 40 ميجاوات إضافية تصل جميعها إلى القطاع. موضحا أنه ذلك سيكون بتمويل مباشر من البنك الإسلامي للتنمية.
وأضاف أنه في نفس المرحلة يتم تأهيل المحول الرابع لمحطة الكهرباء في غزة لاستيعاب طاقة المرحلة بشكل كامل. وأوضح النونو أن المرحلة الثالثة تشمل جزأين الأول استكمال خطوات الربط الكهربائي، والثاني تزويد محطة التوليد بالغاز بدلا من الوقود.