أرسل حزب الجبهة الديمقراطية خطاباً إلى الدكتور سعد الكتاتني – رئيس مجلس الشعب المصري أكد فيه الحزب دعمه واعترافه بالمجلس الوطني الانتقالي السوري ؛ خاصة بعد ما تشهده الساحة السورية من عمليات قمع
أرسل حزب الجبهة الديمقراطية خطاباً إلى الدكتور سعد الكتاتني – رئيس مجلس الشعب المصري أكد فيه الحزب دعمه واعترافه بالمجلس الوطني الانتقالي السوري ؛ خاصة بعد ما تشهده الساحة السورية من عمليات قمع من نظام بشار الأسد ضد شعبه ؛ وبعد قيام قوات الأمن السورية بارتكاب المجازر ضد شعب أعزل يبحث عن الحرية .
أكد حزب الجبهة الديمقراطية في خطابه إلى رئيس مجلس الشعب والموقع من الدكتور السعيد كامل رئيس الحزب؛ أنه لا جدوى من أية قرارات بشأن التعامل مع الأزمة السورية دون تنفيذها ؛ وأوضح الحزب أنه نظراً لتوجه الدول العربية كافة لاستخدام شتى الطرق تجاه التعامل مع الأزمة في سوريا ؛ سواء بالشكل السلمي من خلال دعوة بشار الأسد ونظامه إلى التنحي ؛ أو التدخل العسكري من خلال قوات عربية – عربية. فإن الحزب يرى أنه لا جدوى من استمرار ميثاق الدفاع المشترك بين مصر وسوريا ؛ حتى لا تكون عائقاً أمام الدول العربية في حال تدخلها بأي شكل تجاه سوريا ؛ وحتى لا تكون عائقاً أمام مصر في مشاركتها لأي قرار عربي بشأن حل الأزمة السورية.
وقدم حزب الجبهة الديمقراطية في خطابه إلى مجلس الشعب ورئيسه بعدد من الطلبات منها ، إلغاء ميثاق الدفاع المشترك بين مصر وسوريا والذي وقع بين السيد رشاد برمدا وزير الدفاع الوطني عن حكومة الجمهورية السورية ؛ والاميرالاي محمود رياض سفير مصر في سوريا عن حكومة جمهورية مصر ؛ في 20 / 10 / 1955 ؛ ذلك الميثاق الذي خلص إلى عقد اتفاق مشترك يقضي بتقوية وتوثيق التعاون العسكري بين مصر وسوريا حرصاً على استقلال الدولتين وسلامتهما ؛ وتحقيقاً لأمانيهما في الدفاع المشترك عن كيانهما وصيانة للأمن والسلام وفقاً لمبادئ جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة ؛ و اعتراف مجلس الشعب المصري بالمجلس الوطني الإنتقالي السوري الذي تم تشكيله مؤخراً كممثل شرعي للثورة السورية .
في ذات السياق أكد الجبهة ضرورة وجود توجه عربى مشترك لوقف العنف في سوريا ؛ وإصدار قرار دولي ملزم يدعم المبادرة العربية لحل الازمة السورية حيث أن ثورة الشعب السوري شكل نموذجاً فريداً ومتميزاً اعتمد على فكرة مقاومة القمع والقهر والطغيان المتراكم على مدار عشرات السنين.
—
س.س