يبدو المشهد وكأنه لا انتخابات اليوم وتظهر لجان الانتخابات التي فتحت حتي الآن خالية إلا من موظفيها في مؤشر سلبي شديد علي ضعف الاقبال وعدم اهتمام الناخبين بانتخابات مجلس الشوري في يومها الأول،
يبدو المشهد وكأنه لا انتخابات اليوم وتظهر لجان الانتخابات التي فتحت حتي الآن خالية إلا من موظفيها في مؤشر سلبي شديد علي ضعف الاقبال وعدم اهتمام الناخبين بانتخابات مجلس الشوري في يومها الأول، وذلك علي النقيض تماما من اليوم الأول لانتخابات مجلس الشعب المصري التي شهدت إقبالا جيدا جدا.
وفيما يشبه استمراراً لميراث قادم من انتخابات مجلس الشعب، حسب وصف تقرير حقوقي، فتحت العديد من اللجان في محافظات القاهرة، الإسكندرية، قنا، أسيوط، الدقهلية، أسيوط، شمال سيناء، متأخرة عن ميعاد الفتح القانوني (8:00) وكان من بين الأسباب التي أدت لفتح اللجان متأخرة: تأخر وصول رؤساء اللجان، عدم وصول أوراق التصويت، عدم وجود مندوبين كافيين لفتح اللجان.
وأيضاً في جرأة استمدت من عدم توقيع عقاب علي القائمين بالدعاية المحظورة في انتخابات مجلس الشعب، بدأت الدعاية الانتخابية المحظورة قانونا أيام التصويت وقبلها بثمانية وأربعين ساعة في الظهور مبكرا رغم ندرة الناخبين أمام اللجان، وكان حزبي النور والحرية والعدالة أول البادئين بتلك الدعاية الانتخابية عن طريق انصارهم أمام اللجان المختلفة.
==
س.س