ونحن نحتفل بذكري ميلاد رب المجد يسوع المسيح نتذكر معنيين جميلين اقترنا بواقعة الميلاد:السلام والمسرة.هكذا أنشدت السماء مع ميلاد السيد المسيح كما جاء
ونحن نحتفل بذكري ميلاد رب المجد يسوع المسيح نتذكر معنيين جميلين اقترنا بواقعة الميلاد:السلام والمسرة.هكذا أنشدت السماء مع ميلاد السيد المسيح كما جاء في الكتاب المقدس من إنجيل لوقا:….وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة(لو2:13, 14).كم افتقدنا هذين المعنيين وسط الأحداث التي مرت بها بلادنا العام الماضي,ومازلنا نتطلع لاستعادتهما بشكل ملموس في حياتنا هذا العام.
السلام والمسرة يجب أن يعودا ليسكنا قلوب كل المصريين,والأمل أن تجتاز مصر هذه المرحلة الانتقالية ويعود لها الاستقرار والأمان وتترسخ فيها العدالة والمساواة.
وبمناسبة عيد الميلاد المجيد يسعدني أن أتقدم بخالص التهنئة لسائر أقباط مصر وعلي رأسهم راعي الرعاة ورأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث ومعه أصحاب النيافة مطارنة وأساقفة الكنيسة ورجال الإكليروس الكرام بها.كما أتقدم بالتهنئة لإخوتنا الأحباء رؤساء وإكليروس وخدام وشعب الكنائس القبطية الكاثوليكية والإنجيلية بمصر ضارعا إلي الله أن تكون ذكري الميلاد المجيد ميلادا جديدا للسلام والمسرة في قلوبنا جميعا.