نشرت صفحة “الثورة مستمرة” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن موجة موجة من الهتافات الحماسيةعمت ميدان التحريرالتى تدعو إلى استكمال الثورة، قبل دقائق من بداية الساعات الأولى من يوم 25 يناير،
نشرت صفحة “الثورة مستمرة” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن موجة موجة من الهتافات الحماسيةعمت ميدان التحريرالتى تدعو إلى استكمال الثورة، قبل دقائق من بداية الساعات الأولى من يوم 25 يناير، فيما وقعت مشادات بين الاخوان وآلاف المتظاهرين الذين رفضوا الذين إقامتهم منصة خاصة بهم، لأن الثورة لم تكتمل.
وأقام مناصرى حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين كردون لتأمين المنصة.. واستمرت المشادات والمشاحنات الكلامية بين جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين، وسط تزايد هتافات: تحيا مصر والشعب يريد محاكمة قتلة الثوار، ويسقط يسقط حكم العسكر.
وأمسك شباب الإخوان المتواجدين بمنصتهم أمام مسجد عمر مكرم بشخصين حاولا هدم المنصة، وشرعوا فى إقامة منصة ثانية بجوار المنصة الأولى.
وتواصل سقوط الامطار التى كانت غزيرة فى بدايتها ثم خف تساقطها، ما أشعل حماس المتظاهرين الذين هتفوا مرددين ” في عز الساقعة و عز البرد, صوت الثورة يدفي التلج, وأدي الدنيا كمان بتمطر يسقط يسقط حكم العسكر ، اكتب على حيطة الزنزانة .. حكم العسكر عار وخيانة، يسقط.. يسقط حكم العسكر، متعبناش متعبناش.. الحرية مش ببلاش، يالا يا مصري خليك راجل.. الطنطاوي راحل راحل “.فى حين قام مجموعة من المتطوعين بتنظيم حركة المرور بالميدان والشوارع المحيطة به.
فيما أضافت الصفحة أن التوافد إلى ميدان الأربعين بالسويس عشية الذكرى الأولى للثورة مطالبين بسرعة تسليم السلطة كان حاشدا لاستكمال مسيرة الثورة المصرية الثانية، وتضامنًا مع المعتصمين بميدان التحرير في القاهرة، مطالبين بمحاكمة “قتلة المعتصمين والمتظاهرين السلميين”.مؤكدين أنهم يرفضون ما تتعرض له الثورة من التفاف عليها، مطالبين بسرعة تسليم السلطة سلميًا للمدنيين، معلنين أنهم كونوا لجانًا شعبية لحماية المصارف الآلية والبنوك والمنشآت العامة والخاصة تحسبًا لأي من أعمال العنف أو التخريب غدًا الأربعاء. وردد المتواجدون بميدان الأربعين في السويس هتافات مناوئة للحكم المجلس العسكري الحاكم في مصر منذ فبراير الماضي عقب تخلي محمد حسني مبارك- الرئيس السابق لمصر، عن إدارة شؤون البلاد.